رشوان: النقابة ستقدم كل سبل الدعم للصحفيين المحتجزين
قال ضياء رشوان، الكاتب الصحفي المرشح لمقعد نقيب الصحفيين: إن مهنة الصحافة هي مهنة الحرية، والحرية فيها يكفلها القانون والدستور، مؤكدًا أنه بدون الحرية لا توجد مهنة صحافة ولا حرية رأي وتعبير.
وأضاف خلال ندوة نظمتها له مؤسسة الأهرام، اليوم، أن وجود الحرية أمر رئيسي لأي نقيب يحترم مهنته ونقابته، واستقلال النقابة استقلال مؤكد، وذلك بحكم الدستور المصري الذي لم يضع النقابات في أبواب السلطة التنفيذية أو التشريعية أو القضائية.
وتابع: "هذا وفقًا للمواد 70 و71 و72 من باب الحقوق والواجبات العامة في الدستور، وهناك التزامات يجب أن نعلنها ونلتزمها وفقًا للنصوص الدستورية".
وفي هذا الشأن، عرض "رشوان" خطته لملف الحريات، حال فوزه نقيبًا للصحفيين، لافتًا إلى ضرورة فتح أوسع قنوات للحوار مع كافة الجهات القضائية والأمنية المختصة، فيما يخص قضايا الزملاء أعضاء النقابة أو المشتغلين بالصحافة منغير الأعضاء، وذلك لإعادة دراسة هذه القضايا استنادًا لما قررته مواد الدستور التي أكدت على حرية النشر والتعبير، وما تضمنته القوانين في تنظيم حقوق النشر والعلانية.
ولفت "رشوان" إلى ضرورة التواصل مع الجهات القضائية والأمنية، لتأكيد كافة الحقوق القانونية للمحبوسين احتياطيًا أو على ذمة المحاكمة، سواء تعلقت بالعلاج أو الظروف الإنسانية التي يقتضيها الاحتجاز.
وشدد على ضرورة توفير كل أشكال الدعم القانوني من الإدارة القانونية للنقابة، في قضايا النشر والعلانية.