القطاع الخاص يشارك الحكومة في تطوير وإنشاء مركزين طبيين بـ«تشاد»
عقدت الدكتورة هالة زايد، وزيرة الصحة والسكان، اجتماعًا مع عدد من أكبر المستشفيات الخاصة، في إطار التوءمة والشراكة مع القطاع الخاص لتشغيل مستشفيات منظومة التأمين الصحي الشامل الجديد، وذلك بالمعهد القومي لتدريب الأطباء بالعباسية.
جاء ذلك بحضور كل من الدكتور تامر عصام، نائب وزيرة الصحة لشئون الدواء، والدكتور أحمد السبكي، مساعد الوزيرة لشئون الرقابة والمتابعة، والدكتورة سهير عبدالحميد، رئيس هيئة التأمين الصحى، والدكتور محمد جاد، رئيس هيئة الإسعاف المصرية، والدكتور هشام الشرقاوي، مدير مشروع المستشفيات النموذجية، وعدد من مديري أكبر المستشفيات الخاصة.
وأوضح الدكتور خالد مجاهد، المتحدث الرسمي لوزارة الصحة والسكان، أن وزيرة الصحة أكدت خلال الاجتماع على ضرورة تكامل الدولة مع مؤسسات القطاع الخاص، بما يخدم المنظومة الصحية والمريض المصري، مشيرة إلى أن فترة رئاسة مصر للاتحاد الأفريقى، ستشهد مزيدًا من تعزيز سبل التعاون بين مصر والدول الأفريقية الصديقة في المجال الصحى، موضحةً أن القطاع الخاص هو شريك أساسى مع القطاع الحكومى في كافة المشروعات الصحية المقرر تدشينها في القارة الأفريقية.
وأضاف أن وزيرة الصحة اشارت إلى أن القطاع الخاص سيشارك الحكومة في تطوير وإنشاء مركزين "للغسيل الكلوي" و"أمراض العيون" بدولة تشاد، في إطار تعزيز التعاون ودعم المنظومة الصحية بالدولة الصديقة، وذلك بعد الزيارة الأخيرة لوزيرة الصحة والسكان لدولة تشاد والتي وجدت أن هناك عجزا شديدا في وحدات الغسيل الكلوي، ومراكز أمراض العيون، فكان لزامًا على الدولة المصرية دعم المنظومة الصحية بتشاد، مؤكدة أن مصر تتحرك في أفريقيا بشكل جيد.
وأشار إلى أن وزيرة الصحة أشادت بدور القطاع الخاص في دعمه للمبادرات الرئاسية الجارية مثل قوائم الانتظار، و"100 مليون صحة"، لافتة إلى أن الفترة القادمة ستشهد المزيد من هذا التعاون وذلك خلال فترة تطبيق قانون التأمين الصحى الشامل بمحافظة بورسعيد، من خلال وضع نموذج مشترك مع القطاع الخاص لتشغيل المستشفيات بمنظومة التأمين الجديدة، فضلًا عن تدريب الفرق الطبية العاملة بالمنظومة الجديدة بأكبر المستشفيات الخاصة، موضحة أن الدولة بقطاعيها الحكومى والخاص لا بد أن تتحرك لتحقيق هدف واحد هو الارتقاء بالخدمة الصحية المقدمة للمواطن المصري.
وفى نهاية الاجتماع وجهت وزيرة الصحة والسكان، الشكر لمؤسسات المجتمع المدنى والقطاع الخاص، بما يقدمه من إسهامات لتطوير المنظومة الصحية، يؤكد وطنية العاملين في هذا القطاع الهام.