رحلة إنبي من منافس للكبار إلى فريق مهدد بالهبوط لدوري النسيان
بات الفريق الأول لكرة القدم بنادي إنبي، في موقف لا يحسد عليه هذا الموسم، حيث يهدده شبح الهبوط لدوري القسم الثاني، بعد تذيله جدول ترتيب الفرق بالدوري الممتاز، وهو موقف يتعرض له لأول مرة في تاريخه منذ صعوده للدوري الممتاز موسم 2002/ 2003.
ويعاني فريق إنبي على مدار الموسمين الماضيين، من أزمات كثيرة تمثلت في ابتعاده عن المنافسة بعدما كان الحصان الأسود وبعبع القطبين الأهلي والزمالك، منذ صعوده للدوري الممتاز موسم 2002\2003.
بداية التراجع
بدأ تراجع أداء إنبي منذ موسم 2013\2014 باحتلاله المركز ال16 ثم استعاد عافيته وعاد للمنافسة موسم 2014/ 2015 باحتلاله المركز الثالث بالدوري الممتاز، ثم بدأ رحلة السقوط الموسم الماضي الذي كافح خلاله كثيرا من أجل الهروب من الهبوط وانهاه باحتلاله المركز التاسع.
أسباب الأزمة
يعد التفريط في نجوم الفريق، وتغيير الأجهزة الفنية من أهم وأبرز الأسباب التي أدت إلى سقوط الفريق، حيث فرط النادي في أبرز نجومه صالح جمعة وأكرم توفيق وعلي لطفي وصلاح محسن وحمدي فتحي للأهلي وأحمد رفعت ومحمد الشامي وعبد الله جمعة للزمالك وجميعهم كانوا العناصر الأساسية للفريق البترولي ورحيلهم خلال المواسم السابقة لاعب تلو الآخر أثر تدريجيا على الفريق.
أما تغيير الأجهزة بكثرة على غير المعتاد بالنادي البترولي، فجاء لأجل إصلاح شأن الفريق بتعيين هاني رمزي تارة وعلاء عبد العال تارة أخرى ثم ايهاب جلال وبعدها خالد متولي وأخيرا على ماهر،لكن جميع تلك التغييرات جاءت بتأثير سلبي على اللاعبين الذين تغيرت طريقة لعبهم من مدرب لآخر ما أثر على مستواهم بالملعب وكانت النتيجة السقوط في الهاوية هذا الموسم.
إنجازاته وسط الكبار
فريق إنبي كان أحد المنافسين الكبار القطبين الأهلي والزمالك، فقد حصد لقب كأس مصر موسم 2005 و2011 وكان منافسا قويا بباقي المواسم، فكان الوصيف موسمي 2008 و2009، ووصل لدور نصف النهائي موسمي 2004 و2016 الذي شهد حصده لقب كأس مصر ومركز الوصيف بالدوري الممتاز.
أما عن باقي إنجازاته بالدوري الممتاز، فاحتل المركز الرابع موسم 2003 في أول ظهور له بالدوري الممتاز، وكان الوصيف موسم 2005، ثم المركز الثالث 2006، ونفس المركز موسم 2015.
ووصل للدور نصف النهائي بالبطولة الكونفدرالية 2009 وشارك بدوري الأبطال موسم 2006.