رئيس التحرير
عصام كامل

بين الرضا والتشكيك.. ردود فعل القوى السياسية الجزائرية على قرارات بوتفليقة

الرئيس الجزائري عبد
الرئيس الجزائري عبد العزيز بوتفليقة

تباينت ردود فعل القوى السياسية والأحزاب الجزائرية على قرارات الرئيس الجزائري عبد العزيز بوتفليقة، بالانسحاب من الانتخابات الرئاسية وتعيين رئيس جديد للحكومة وإعلان خطة إصلاح تقودها الندوة الوطنية الجامعة، ما بين مشكك في نوايا الإصلاح وآخرين يعتبرونها خطوة على الطريق الصحيح.


جولة أولى
في البداية، قال رئيس حزب جيل جديد المعارض، سفيان جيلالي، في تغريدة على موقع التواصل الاجتماعي تويتر: "فوز بالجولة الأولى، لا يجب وقف تعبئة الشارع. لا يجب أن تواصل الرئاسة الحالية حتى نهاية 2019، لا ثقة".

مناورة سياسية
أما رئيسة حزب الاتحاد من أجل التغيير والرقي زبيدة عسول، فعلقت: "نرفض قرارات الرئيس بوتفليقة"، لافتة إلى أن "قرارات بوتفليقة مناورة من طرف السلطة الحاكمة في الجزائر".

شبهة دستورية
من جانبه، قال أحمد عظيمي، المتحدث باسم حزب طلائع الحريات، إن قرارات بوتفليقة بإلغاء الانتخابات الرئاسية غير دستورية، مؤكدا أن قرارات بوتفليقة هي نفس الوعود التي قطعها على نفسه عام 2011 ولم يتحقق منها شيء.
الجريدة الرسمية