مرض السكري.. وطرق الاكتشاف المبكر

"السكر" أحد الأمراض التي زاد انتشارها الفترة الأخيرة، حتى الأطفال لم يسلموا من الإصابة به، والأكثر من ذلك أن بعض الدراسات أكدت أن أكثر من 50% من الأشخاص المصابين بمرض السكر من النوع "2" لا يدركون ذلك.
قالت الدكتورة إيناس شلتوت، استشاري الأمراض الباطنة والسكر، أن هناك ثلاثة طرق لنبقى منتبهين لهذا المرض، أولا التعرف على الأعراض المستترة للمرض، ومنها عدوى الخميرة المتكررة، والإصابات المتكررة التي تعطي إشارة إلى أن جسمك لا يعالج السكر بشكل صحيح، إلى جانب علامات أخرى شائعة مثل الشعور بالتعب، والعطش وكثرة التبول، وخطر هذه الأعراض تكمن في أنها من السهل أن تفوت على الكثيرين لأنها تتطور تدريجيا، وغالبا ما تعزى إلى الإجهاد أو قلة النوم.

وأضافت أن هناك عوامل أخرى تعزز الإصابة بالمرض، وهو التاريخ العائلي لمرض السكري، فإصابة أحد أفراد العائلة يزيد من نسب الإصابة به، إلى جانب وزيادة الوزن أو السمنة، وكذلك لا يجب أن ننسى سكر الحمل والتي تصاب به بعض النساء أثناء الحمل، فهذا أيضا يزيد من خطر الإصابة بالسكري من النوع 2، كذلك الاصابة بمرض القلب للشخص أو حتى أحد أفراد الأسرة يزيد من نسب الإصابة بالسكر.


وتنصح الدكتورة إيناس بضرورة الخضوع من فترة لأخرى بتحاليل التأكد من الاصابة بمرض السكري للاطمئنان ، والتأكد من خلو الجسم منه ، أو سرعة اكتشافه، في حالة الإصابة به.