رئيس التحرير
عصام كامل

الحكومة تنفي وفاة أحد التلاميذ بعد تناوله تطعيمات السمنة والأنيميا والتقزم

مجلس الوزراء
مجلس الوزراء

نفى المركز الإعلامي بمجلس الوزراء ما تداولته بعض المواقع الإلكترونية وصفحات التواصل الاجتماعي من أنباء حول وفاة أحد التلاميذ بالمعهد الأزهري بمركز إسنا جنوب محافظة الأقصر؛ نتيجة تناوله تطعيمات حملة الكشف المبكر عن السمنة والأنيميا وقصر القامة.


وتواصل المركز الإعلامي لمجلس الوزراء مع وزارة الصحة والسكان، والتي نفت تلك الأنباء تمامًا، مُؤكدةً عدم وفاة أي طالب من طلاب المدارس بسبب حملة الكشف عن أمراض السمنة والأنيميا والتقزم، مُوضحةً أنه لا يوجد ما يسمى بتطعيمات السمنة والأنيميا والتقزم، وأن ما يتم بالمدارس هو الكشف المبكر فقط عن هذه الأمراض، مع تقديم العلاج بالمجان لمن تثبت إصابته، والعلاج المقدم آمن تمامًا ومطابق لكافة المعايير الصحية العالمية، وأن كل ما يُثار في هذا الشأن شائعات تستهدف إثارة الذعر بين الطلاب وأولياء الأمور.

وتابعت الوزارة، أن حملة الكشف المبكر عن الأنيميا والتقزم والسمنة، تستهدف جميع تلاميذ المرحلة الابتدائية بالمدارس الحكومية والخاصة والأزهرية، وستتم على 3 مراحل، بدأت المرحلة الأولى من ١٥ فبراير وتنتهي في 11 مارس، وتشمل محافظات (الفيوم، ودمياط، وأسيوط، ومطروح، وبورسعيد، وجنوب سيناء، والقليوبية، والبحيرة، والإسكندرية، والجيزة)، أما المرحلة الثانية في خلال الفترة من 6 مارس إلى ٢٠ من الشهر نفسه، بمحافظات (القاهرة، والسويس، والإسماعيلية، وكفر الشيخ، والمنوفية، وبنى سويف، وسوهاج، وشمال سيناء، والبحر الأحمر، وأسوان، والأقصر)، على أن تبدأ المرحلة الثالثة والأخيرة خلال الفترة من 21 مارس حتى 10 أبريل المقبل، بمحافظات (الدقهلية، والشرقية، والغربية، وقنا، والمنيا، والوادي الجديد)، وقد تم فحص 3 ملايين طالب حتى الآن من طلاب المرحلة الأولى للحملة.

وأضافت الوزارة أن إجراءات الفحص تشمل طلب توقيع ولي الأمر للموافقة على الفحص لعلاج أبنائه، ولا يوجد أية أضرار للفحص والعلاج المقدم في المبادرة، وأن كافة الطلاب الذين يتم اكتشاف إصاباتهم بأي من الأمراض التي تضمها "المبادرة الرئاسية" يتلقون العلاج اللازم بـعيادات التأمين الصحي مجانًا.

وفي النهاية، ناشدت الوزارة وسائل الإعلام المختلفة وأولياء الأمور تحري الدقة والموضوعية ‏في نشر الأخبار والتواصل مع الجهات المعنية بالوزارة للتأكد قبل نشر ‏معلومات لا تستند إلى أي حقائق، وتؤدى إلى إثارة بلبلة الرأي العام.
الجريدة الرسمية