رئيس التحرير
عصام كامل

دراسة: زيت القرفة يحمي من التسمم الغذائي الفطري

زيت القرفة
زيت القرفة

توصل الدكتور خالد جمال الدين محمد عبد الوهاب، وفريق العمل بالمركز القومي للبحوث إلى دراسة جديدة تهدف إلى استخدام مستحلب زيت القرفة للحماية من «الإجهاد التأكسدي، السمية الخلوية، السمية التكاثرية» التي تنتج عن الاستخدام المفرط في مواد الفيموزين والأفلاتوكسين، وهي سموم فطرية تحدث بشكل متكرر في المواد الغذائية وهي مسئولة عن التسمم الغذائى الفطري والعديد من السرطانات الأولية.


وأكد الدكتور خالد جمال الدين، أن زيت القرفة الأساسي له العديد من التأثيرات المفيدة ولكن لديه أيضًا بعض القيود بسبب مذاقه القوى أو تفاعله مع بعض الأدوية، حيث تم تحديد المكون الرئيسى والفعال في زيت القرفة باستخدام GC-MS، ثم تم تغليف الزيت ببروتين مصل اللبن.

وأوضحت النتائج أن المعاملة بالفيموزين أو الأفلاتوكسين أو كلاهما أدت إلى اضطرابات سمية كبيرة في كل من القياسات البيوكيميائية في الدم، ومعايير الإجهاد التأكسدي بالأنسجة، ونسبة تجزئة الحمض النووي، والتعبير الجيني، ومستوى التستوستيرون والتغيرات المرضية الشديدة في الأعضاء التي تم اختبارها وكان للخليط التأثر الأكبر.

وعلاوة على ذلك، فإن المعاملة بزيت القرفة المغلف ببروتين مصل اللبن بمفرده لم ينتج عنها تأثيرات سلبية، وعند المعاملة بالزيت إلى جانب السموم الفطرية استطاع الزيت أن يحسن معظم الاختبارات وتعديل الصورة الهستولوجية.

ومن خلال ذلك يمكن الاستنتاج بأن زيت القرفة المغلف ببروتين مصل اللبن يمكن أن يؤدي إلى تأثيرات وقائية كبيرة ضد التعرض المفرد أو المشترك لـسمية الفيموزين والأفلاتوكسين.
الجريدة الرسمية