%37 من الموظفين تحوّلوا إلى مقاولين خارجيين
سلّطت اليوم "إنفور"، الشركة الرائدة في تطوير برمجيات الأعمال السحابية، الضوء على التحدّيات التي توجهها المؤسسات والمتعلقة بتخطيط وتنظيم القوى العاملة، لا سيما قضايا نقص الموظفين المهرة والحاجة إلى رفع مستويات التنوع والشمول المتعلقة بطاقم الموظفين لديها.
وتُدرك المؤسسات اليوم قيمة العلاقات الشخصية ودورها الكبير في ميادين العمل، لكن مع ذلك لا تحصل القوى العاملة دائمًا على الميزانيات التي تحتاجها. بالطبع تُعد المعدات واللوازم والأدوات اللوجستية هامة للغاية لتنفيذ إجراءات العمل اليومية، لكن الموظفين يشكلون العنصر الأساسي في إنجاح أنظمة العمل أو فشلها.
ومن خلال حل المشكلات بطرق إبداعية يمكن معالجة بعض قضايا التخطيط للقوى العاملة، مثل الحاجة إلى موظفين يتمتعون بدرجة عالية من التخصص ممن يزداد الطلب عليهم بشكل كبير يومًا بعد يوم. حيث تشير تقارير مجلة هارفارد بزنس ريفيو إلى أن 60 بالمائة من الوظائف في القرن الحادي والعشرين تتطلب مجموعة واسعة من المهارات التي يمتلكها 20 بالمائة فقط من القوى العاملة، ولذلك فإن ملء هذه الفرص الوظيفية بالكامل لن يكون أمرًا سهلًا. وأيضًا توضح شركة "ديلويت" من خلال تقريرها كيف سيتم ملء الفرص الوظيفية ذات الطلب المرتفع، حيث أشار 37 بالمائة من المشاركين في التقرير إلى تحولهم إلى مقاولين خارجيين، ويتوقع 33 بالمائة منهم زيادة في أعداد الموظفين المستقلين الذين يعملون لحسابهم الخاص، بينما يتوقع 28 بالمائة من المشاركين نموًا أكبر في أعداد العمالة المستقلة أو العاملين بمشاريع محددة.