رئيس التحرير
عصام كامل

على طريقة شادي محمد.. من يحرس مرمى الأهلي في حالة إصابة علي لطفي؟ (فيديو)

فيتو

تعيش جماهير الفريق الأول لكرة القدم بالنادي الأهلي حالة من القلق والخوف قبل مواجهة شبيبة الساورة الجزائري التي تقام يوم السبت المقبل، بالجولة السادسة من دور المجموعات لبطولة دوري أبطال أفريقيا، خاصة أن الفريق الأحمر يحتاج للفوز لضمان التأهل لدور الـ8، إلا أن أبناء قلعة الجزيرة يواجهون أزمة عنيفة بعد إصابة محمد الشناوي بجزع في الكاحل خلال مباراة فيتا كلوب التي خسرها الفريق أمس السبت، بهدف نظيف، وغياب شريف إكرامي لمدة شهر ونصف الشهر بسبب إصابته بتمزق في عضلة السمانة.


ويتبقى في قائمة الأهلي الأفريقية الحارس الثالث فقط على لطفي، ليتأكد دفاعه عن عرين الأهلي مع عدم وجود حارس بديل، وهو ما يثير قلق الجماهير خوفا من السيناريو الأسوأ بتعرض "لطفي" للإصابة قبل أو أثناء المباراة، في سيناريو قد يعيد للأذهان واقعة شادي محمد عام 2002، الذي حمى عرين الأهلي في نهائي كأس مصر أمام المقاولون بعد إصابة أمير عبد الحميد واستنفاد التغييرات وقتها، ليتلقى هدفا في الدقائق الأخيرة، ويخسر الفريق الأحمر لقب الكأس.



"فيتو" ترصد أبرز الحلول واللاعبين الأقرب للتدرب على حراسة المرمى خلال الفترة المقبلة، وعلى رأسهم رمضان صبحي الذي سبق له أن تدرب في حراسة المرمى بالفريق الأهلاوي، وانتشرت فيديوهات تألقه في هذا المركز، كما شهدت تدريبات الأهلي استعدادا لمواجهة فيتا كلوب خوض رمضان صبحي لتدريبات الحراس تحسبا للاستعانة به إذا استدعت الظروف.



أحمد فتحي سبق له أن أعلن في تصريحات تليفزيونية، خلال منافسات أمم أفريقيا الماضية بالجابون أنه يجيد اللعب في مركز حارس المرمى، وأنه سبق أن دخل في تحدٍ مع محمد الشناوي حارس مرمى الفريق، حيث تبادل كلاهما المراكز، فانتقل فتحي إلى حراسة المرمى وسدد الشناوي ضربة الجزاء، ليدهش فتحي الجميع بتصديه الكرة متحديا نفسه بعد إخفاقه في التسديد.

أحد الحلول المتاحة سيكون استغلال سعد سمير بفضل الطول الفارع للاعب والإمكانات البدنية والجسمانية من أجل تعويض أزمة نقص حراسة المرمى.
الجريدة الرسمية