رئيس التحرير
عصام كامل

أبرزها تحريم مصافحة النساء وعدم زواج الزاني.. أغرب فتاوى السلفي

صورة ارشيفية
صورة ارشيفية

ما زال مشايخ السلفية يخرجون علينا بفتاوى غريبة بهدف إثارة الجدل داخل المجتمع المصرى، ونرصد في التقرير أبرز فتاوى السلفيين المثيرة للجدل:


تحريم مصافحة النساء
ولعل أبرز الفتاوى التي صدرت مؤخرا فتوى ياسر برهامى، نائب رئيس الدعوة السلفية بتحريم مصافحة النساء، حيث قال: إنه لا يجوز للرجل أن يصافِح المرأة ولو كانت كبيرة في السنِّ، فضلًا عن التقبيل في الخدِّ وغيره لقول النبي -صلى الله عليه وسلم-: (كُتِبَ عَلَى ابْنِ آدَمَ نَصِيبُهُ مِنَ الزِّنَا، مُدْرِكٌ ذَلِكَ لَا مَحَالَةَ، فَالْعَيْنَانِ زِنَاهُمَا النَّظَرُ، وَالْأُذُنَانِ زِنَاهُمَا الِاسْتِمَاعُ، وَاللِّسَانُ زِنَاهُ الْكَلَامُ، وَالْيَدُ زِنَاهَا الْبَطْشُ، وَالرِّجْلُ زِنَاهَا الْخُطَا، وَالْقَلْبُ يَهْوَى وَيَتَمَنَّى، وَيُصَدِّقُ ذَلِكَ الْفَرْجُ وَيُكَذِّبُهُ).

تهنئة الأقباط
سبق هذه الفتوى، فتاوى عديدة للتيار السلفى، كان من بينها فتوى أيضا للشيخ ياسر برهامى، يحرم فيها تهنئة الأقباط بأعيادهم، معتبرا أن الأمر محرم في الإسلام لأنها ليست أعيادًا للمسلمين، تلك الفتوى التي أثارت جدلا واسعا حينها.

شراء السيارات من البنوك
لم يتوقف الأمر عند ياسر برهامي بل ذهب سامح عبد الحميد، الداعية السلفى، بعيدا عندما حرم شراء السيارات من البنوك بالتقسيط، حيث قال في فتوى له: إن الصورة الصحيحة هي أن يقوم البنك بامتلاك السيارة، وتكون السيارة في مخازن البنك مثلا، ثم يقوم البنك ببيع السيارة لمن يريد بالتقسيط، بينما الصورة المحرمة هي أن يدفع البنك ثمن السيارة نقدًا (كاش) لمعرض السيارات، ويأخذ العميل السيارة من المعرض، ويدفع ثمنها للبنك بزيادة ربوية.

زواج البنت منذ ولادتها
ومن الفتاوى التي أثارت جدلا كبيرا كانت فتوى الداعية السلفى أبو يحيى الصرمانى الذي قال: إن الشرع لم يحدد سنا معينة لزواج الفتاة ويجوز زواجها فور ولادتها ولو كان عمرها يوما واحدا عن طريق والدها.

الفوز بالانتخابات مذكور بالقرآن الكريم
ومن الفتاوى السلفية التي استغل أصحابها الدين لأغراض سياسية كانت فتوى التي تصدرها أمين حزب النور بالدقهلية محمد عبد الهادى عندما قال: إن فوز السلفيين في الانتخابات البرلمانية ذكر في القرآن الكريم.

جواز ترك الزوجة للمغتصب
أما الفتوى التي أثارت جدلا واسعا في المجتمع فكانت فتوى ياسر برهامي، والتي قال فيها إنه يجوز للزوج ترك زوجته للمغتصب لحفظ النفس حال التأكد من إصرار المغتصب على قتله.

تحريم بطاقة الائتمان
كما أصدر الشيخ ياسر برهامى، فتوى حول حكم الانتفاع ببطاقات الائتمان، حيث أفتى أنها تعتبر ربا بعد انتهاء فترة سماح البنك.

التربح عبر الإنترنت
كما أفتى الشيخ ياسر برهامى، نائب رئيس الدعوة السلفية، بعدم جواز التربح على الإنترنت عن طريق بيع الألعاب من خلال الشبكة العنكبوتية معتبرا إياها "قمارا".

وقال برهامى: "طالما وُجد احتمال لبيع النقاط ولو عن طريقة مسابقة بجوائز مالية حقيقية، فقد دخلتْ في الميسر والقمار".

مخالفة دار الإفتاء في تسمية «عبد الرسول»
وخالف الدكتور ياسر برهامى، نائب رئيس الدعوة السلفية، فتوى دار الإفتاء التي أجازت التسمية بـ"عبد النبى" و"عبد الرسول"، قائلا إن هذه المسميات لا تجوز.

وقال برهامى: "فقد قال الإمام ابن حزم -رحمه الله-: "اتَّفَقُوا على تَحْرِيم كل اسْم معبد لغير الله -عز وجل- كَعبد الْعُزَّى، وَعبد هُبل، وَعبد عَمْرو، وَعبد الْكَعْبَة، وَمَا أشبه ذَلك حاشا عبد الْمطلب".

عدم زواج الزاني والزانية
ومن الفتاوى المثيرة للسلفيين أيضا كانت عدم ستر المرأة التي أخطأت فكانت فتوى ياسر برهامى عن "ما حكم زواج الزانى مِن الزانية الحامل التي زنت معه وحملت منه، وجاء رد نائب رئيس الدعوة السلفية: "الصحيح أن زواج الحامل مِن الزنا لا يجوز، ويقع باطلًا لأن الزواج مبيح للوطء، وقد قال النبى -صلى الله عليه وسلم-: (لَا تُوطَأُ حَامِلٌ حَتَّى تَضَعَ) (رواه أحمد وأبو داود، وصححه الألباني)، ووطء الزانى غير معتبر لأنه وطء محرم لا يترتب عليه آثار الفراش الشرعية (الْوَلَدُ لِلْفِرَاشِ، وَلِلْعَاهِرِ الْحَجَرُ)".

فتوى تشجع على الجشع
ومن ضمن فتاوى السلفيين المشجعة للجشع، عندما أفتى برهامى، بجواز بيع السلع بأعلى من قيمتها في أماكن الاستراحات وفقا لعرف المكان.
الجريدة الرسمية