عبدالمنعم رياض «الجنرال» الذهبي.. نصف قرن من الخلود!
ماذا يعني استشهاد رئيس أركان الجيش المصري في مثل هذا اليوم 9 مارس عام 1969؟ لا يعني إلا شيئا واحدا.. انتهى عصر القيادة العسكرية التي تدير المعارك من الغرف المغلقة، القادة الكبار هناك في الميدان، كما رأوا جمال عبد الناصر بينهم في حرب الاستنزاف، وكما رأوا الفريق أول محمد فوزي الرجل الأول المكلف بإعادة بناء القوات المسلحة بعد 67، يجدون أمامهم الرجل الثاني في الجيش العظيم رئيس أركانه مرات ومرات يستشهد في إحداها وتصعد روحه الطاهرة إلى ربها..
السؤال أيضا: وماذا نفهم من كل ذلك ؟!
أول ما نفهمه أن بلدك ليست كما قالوا لك في إعلام الشر الإخواني الذي تركوه يعمل كما يشاء طوال السنوات الطويلة السابقة.. بلدك لم تستسلم أبدا، ولم تنحن، ولم تفرط في كرامتها ولا في اعتبارها، إنما قاتلت منذ الساعات الأولى لانتهاء حرب يونيو، وكل المصطلحات السلبية في وصف المرحلة الممتدة من ٦٧ إلى 73 أرادت إحباط المصريين ونقل روح الهزيمة إليهم..
كما أنها بخست حقوق عشرات الألوف من الأبطال ممن أسسوا لأسلحة جديدة دخلت قواتنا المسلحة وقتها، من الصاعقة إلى الدفاع الجوي، وحققوا معجزات كبيرة من إعادة بناء القوات المسلحة كاملة، إلى بناء حائط الصواريخ كله، لنحتفل بعيده سنويا في ذكري دخوله الخدمة، واصطياده لطيران العدو الإسرائيلي كالعصافير فوق القناة!
وكل ذلك جهود تمت بالدم والعرق لأبناء جيش مصر، غيبت عنهم طويلا، وها هو اعتبارهم يرد، وتحتشد مصر كلها اليوم للاحتفال بيوم مجيد من أيامها، بعد أن كان السؤال المفجع يطرح نفسه: هل تعرف الأجيال الجديدة عبد المنعم رياض؟ الإجابة: وربما ولا الأجيال القديمة تعرف! كثيرون منهم لا يعرفون إلا عبد المنعم رياض "الشارع والميدان" وليس البطل الرمز!
عبد المنعم رياض الذي أطلق عليه الروس "الجنرال الذهبي" لقدراته المتميزة المدهشة التي تميز بها، مثله مثل محمد فوزي، وسعد الدين الشاذلي، وعبد الغني الجمسي، ومحمد عبد الحليم أبو غزالة، لهم قدرات ذهنية عسكرية فذة، وقدرات شخصية من التحدث بعدة لغات بلغت الأربعة إلى تراكم معرفي مذيل بدراسات نوعية مختلفة..
إلا أن عليك -عزيزي المصري والعربي- أن تعرف أن بلدك وأبطالك ثأروا لشهيدهم ثأرا مزلزلا قبل مرور ذكري الأربعين على استشهاد البطل الخالد، ووفقا للتعليمات الصادرة لقائد الجيش وقتها، ولهذا قصة أخرى تستحق غدا -إن شاء الله- حديثا مستقلا !
كما أنها بخست حقوق عشرات الألوف من الأبطال ممن أسسوا لأسلحة جديدة دخلت قواتنا المسلحة وقتها، من الصاعقة إلى الدفاع الجوي، وحققوا معجزات كبيرة من إعادة بناء القوات المسلحة كاملة، إلى بناء حائط الصواريخ كله، لنحتفل بعيده سنويا في ذكري دخوله الخدمة، واصطياده لطيران العدو الإسرائيلي كالعصافير فوق القناة!
وكل ذلك جهود تمت بالدم والعرق لأبناء جيش مصر، غيبت عنهم طويلا، وها هو اعتبارهم يرد، وتحتشد مصر كلها اليوم للاحتفال بيوم مجيد من أيامها، بعد أن كان السؤال المفجع يطرح نفسه: هل تعرف الأجيال الجديدة عبد المنعم رياض؟ الإجابة: وربما ولا الأجيال القديمة تعرف! كثيرون منهم لا يعرفون إلا عبد المنعم رياض "الشارع والميدان" وليس البطل الرمز!
عبد المنعم رياض الذي أطلق عليه الروس "الجنرال الذهبي" لقدراته المتميزة المدهشة التي تميز بها، مثله مثل محمد فوزي، وسعد الدين الشاذلي، وعبد الغني الجمسي، ومحمد عبد الحليم أبو غزالة، لهم قدرات ذهنية عسكرية فذة، وقدرات شخصية من التحدث بعدة لغات بلغت الأربعة إلى تراكم معرفي مذيل بدراسات نوعية مختلفة..
إلا أن عليك -عزيزي المصري والعربي- أن تعرف أن بلدك وأبطالك ثأروا لشهيدهم ثأرا مزلزلا قبل مرور ذكري الأربعين على استشهاد البطل الخالد، ووفقا للتعليمات الصادرة لقائد الجيش وقتها، ولهذا قصة أخرى تستحق غدا -إن شاء الله- حديثا مستقلا !
احكوا لأطفالكم مجد أجدادهم وآبائهم وأبطالهم..