لايحة الشوم
قلنا منذ زمن بعيد أن هناك من يحاول أن يورط العامرى فاروق في مشكلات كثيرة ولم يصدقنا أحد.. قلنا لو أراد الوزير أن يفعل شيئا جديدا فعليه أن يتخلص من مستشارى السوء، ولكن لم يحدث وخرجت لائحة أقل ما يمكن وصفها بأنها لائحة مشوهة، ولم نعرف هل تناسى المستشارون بند المؤهل في شروط الترشيح أم تم إغفاله عن عمد لمجاملة مستر كامل أبوعلى رئيس المصرى بالتعيين.. والذي كان بند المؤهل يحول دون خوضه الانتخابات المقبلة.
وإذا تحدثنا عن الفئات العمرية التي استحدثها سيادته فتجد أنها ضد المنطق والعقل فلا يعقل أن يكون هناك اتفاق على تحديد مرحلة الشباب تحت الـ30 وإذا بالوزير يرفعها لـ32.. والعالم كله يعلم أن خريج الجامعة تكون سنه الطبيعية 23 عامًا وأمامه حتى الـ30 لينضم لعضوية مجلس الإدارة، ولكن لماذا 32 بالتحديد يا سيادة الوزير؟؟ نريد التوضيح لوجه الله فقط واحترام عقول الناس..
وبعدين حد يكتب في اللائحة أنه تم تغيير السنة المالية ومواعيد إجراء الانتخابات لتجنب غياب أعضاء الجمعية العمومية في المصايف، فضلا عن تجنب تكبد الأعضاء مشقة الحضور في رمضان ولم يلفت أحد نظر سيادة الوزير إلى أن مصر تتعامل بالسنة الميلادية، وهذا معناه أنه بعد كم سنة سيأتى رمضان في يناير ولا نعرف هل سيغير الوزير وقتها اللائحة من جديد!!!
في هجوم ألتراس وايت نايتس على مؤتمر الوزير رغم توقعه فإن الجهات الأمنية لم تتحرك وكأنها كانت تتعمد أن تضع العامرى في هذا المأزق.. ولولا عناية الله لحدث ما لا يحمد عقباه.. والسؤال الآن نصدق أعيننا أم نصدق كلام الرئيس الذي قال في حديثه لقناة الجزيرة إن الأمن تحسن في البلاد!!
بالطبع توقف الحديث تماما عن قانون الرياضة الجديد ولم يعد هناك كلام إلا عن اللائحة رغم أن القانون أهم مليون مرة لأن القانون جامع ويضع حلولا لكل المشكلات، ولكن كما توقعت أن القانون في إجازة.
أراهن أن الوزير العامرى فاروق خسر كل شىء خلال توليه حقيبة الرياضة؛ لأنه لم يرض أحدا في الوسط الرياضى وباع كل شىء من أجل إرضاء الأهل والعشيرة !!!
أعتقد أن النادي الأهلي مقبل على مرحلة جديدة خلال الأيام المقبلة وهى فرصة لإلغاء بند التوريث داخل النادي العريق وظهور وجوه جديدة على سطح الأحداث.. وهى من وجهة نظرى أبرز مزايا (لايحة الشوم ).
وفى النهاية سؤال للوزير.. ما الموقف الآن في نادي النصر؟؟ وما الحل من وجهة نظرك؟؟ وللحديث بقية.....