التعليم التكنولوجي بالفيوم طفرة جديدة لتطوير التعليم الفني (صور)
بدأ في الفيوم في منتصف عام 2012 مشروع التعليم التكنولوجي بتمويل مشترك بين مصر وإيطاليا في إطار مبادلة التعاون المصري الإيطالي من أجل التنمية بهدف تطوير التعليم قبل الجامعي.
ويهدف إلى تخريج طلاب قادرين على ملائمة سوق العمل، لأنه يقوم على ربط التخصصات الفنية باحتياجات السوق المحلية والعالمية الخبرات الفنية".
وكان قرار وزاري صدر في 2012 بتحويل مدرسة "دمو" الثانوية الصناعية إلى مجمع للتعليم التكنولوجي المتكامل ومدة الدراسة بها 3 سنوات يليها كلية فنية متوسطة لمدة عامين ثم كلية فنية متقدمة عامين آخرين تمنح كل مرحلة شهادة مصرية وأخرى إيطالية.
ويتم الاسترشاد في تصميم المناهج الدراسية بالتوصيات الصادرة عن الاتحاد الأوروبي في مجال بناء القدرات والمهارات الفنية للدارسين، وبدأت الدراسة في عام ٢٠١٢ بقبول 100 طالب بقسم تكنولوجيا الكهرباء باللغة الإيطالية كما بدأت إدارة المشروع بربط الدراسة بالمؤسسات الصناعية بالمنطقة الصناعية بـ"كوم أوشيم".
وأقام محافظ الفيوم اللواء عصام سعد، ملتقى التوجيه الوظيفي الخامس بالمجمع، تحت شعار "شغلانتي مستقبلي"، بحضور الدكتور محمد مجاهد نائب وزير التربية والتعليم والتعليم الفني، والدكتور عبد الوهاب الغندور أمين عام صندوق تطوير التعليم التابع لرئاسة مجلس الوزراء، ومحمد عبدالله وكيل تعليم الفيوم، ودوفليتشي لونجومباردي رئيس وحدة التعاون بالسفارة الإيطالية نائبًا عن السفير الإيطالي، وعدد من القيادات التعليمية بالمحافظة.
وقال محافظ الفيوم، إن المؤتمر يهدف إلى فتح قنوات للتواصل المباشر بين الطلاب والشركات والمصانع لاطلاعهم على فرص العمل المتاحة بهذه المنشآت، إضافة إلى التعريف بمهارات الطلاب وإمكانية تطوير هذه المهارات بما يتوافق مع احتياجات سوق العمل.
وأوضح المحافظ، أن ملتقى التوجيه الوظيفي يشارك في فعالياته أكثر من 30 شركة ومجموعة مصانع تعمل في مجالات مختلفة، وأكثر من 700 طالب وطالبة من المدارس الثانوية الصناعية والمدارس الإعدادية، كما يتم عقد ورش تعريفية للطلاب حول تنمية مهاراتهم البشرية.
وأشاد محافظ الفيوم، بدور ملتقيات التوجيه الوظيفي في توعية الطلاب وتعريفهم بمتطلبات واحتياجات سوق العمل.
وتفقد محافظ الفيوم ومرافقوه عددًا من الورش الكهربائية والميكانيكية بمجمع التعليم التكنولوجي المتكامل، واستمع لشرحٍ وافٍ عن طبيعة عمل الماكينات ودورها في التطوير والتنمية، كما تفقد عروض الشركات التوضيحية حول الفرص الوظيفية المتاحة.