رئيس التحرير
عصام كامل

٤ جزاءات مشددة بلائحة السكك الحديدية المقرر تطبيقها

فيتو

تستعد الهيئة القومية للسكك الحديدية، لتطبيق لائحة الجزاءات الجديدة فور اعتمادها من البرلمان.


وتشمل لائحة الجزاءات الجديدة العديد من الألغام التي قد تفجر أزمة بين الهيئة وبين السائقين الذين يرفضون تطبيقها خوفا من العواقب الشديدة الموجودة بها.

وكشفت مصادر لـ"فيتو" تفاصيل الجزاءات المشددة الموجودة باللائحة والتي يخشى العمال منها وعلى رأسها، إعطاء الحق للسكك الحديدية في فصل أي عامل يثبت تناوله مواد مخدرة، ومنع السائق من استقلال القطار وتحويله لعمل إدارى حال استمرار ارتكابه لأخطاء خطرة أثناء القيادة مما يهدد حياة الركاب.

كما تنص اللائحة على نقل السائق من عملة حالة تعرضه للإصابة بأي من الأمراض المزمنة، خاصة أمراض العيون والضغط والسكر والقلب.

كما تنص اللائحة على الخصم بمبالغ كبيرة تصل لحد الحرمان من الحوافز حال ارتكاب بعض الأخطاء الفنية ومنها فصل جهاز التحكم الآلى.

وقال طارق فهمى نائب رئيس نقابة الكمسارية، إن الكمسرى والسائق هما أكثر الفئات بالسكك الحديدية التي يتم تطبيق الغرامات عليهم واللوائح ولكنها لا تطبق على المهندسين وعلى فئات التشغيل الأعلى.

وطالب فهمى بمراجعة اللائحة حتى لا تقابل بالرفض الكامل من جانب السائقين والعمال، خاصة أنها ستكون قاسية للغاية إذا تم تطبيقها بهذا الشكل.

وأضاف مصدر مسئول بوزارة النقل، أن اللائحة هي السلاح والأداة الوحيدة في يد السكك الحديدية لضبط إيقاع العمل ولا يعقل أن يكون هناك مرفق مثل السكك الحديدية بدون ثواب وعقاب، ومن يتحدث على كون الجزاء مضاعفا، فعليها ألا يخطئ.

وأوضح أن بعض قائدى القطارات يقوم بفصل جهاز التحكم الآلى المسمى "أي تى سى"، حتى لا يتم تسجيل بيانات الرحلة، وفى نفس الوقت يرفض تنفيذ التعليمات الخاصة بالسرعة الأمر الذي يؤدى في بعض الأحيان لكوارث للحركة.

وأكد أن الهيئة لن تستقيم سوى بتطبيق لائحة جزاء قوية، تجعل العامل يخشى من ارتكاب الأخطاء ومن مخالفة تعليمات التشغيل.
الجريدة الرسمية