3 حلول لأزمة امتحانات تابلت الثانوية بالمدارس الخاصة
رغم أنه لم يتبق سوى أيام قليلة على عقد الامتحان التجريبي الثاني، ما زالت المدارس الخاصة غير مجهزة بشبكات الإنترنت والريسيفرات اللازمة لتطبيق تجربة التابلت، وحل تلك المشكلة هناك ثلاث سيناريوهات قد تلجأ وزارة التربية والتعليم إلى أحدها.
وينطلق الامتحان التجريبي الثاني لطلاب الصف الأول الثانوي ضمن امتحانات الثانوية التراكمية التي تنفذها وزارة التربية والتعليم والتعليم الفني في إطار منظومة التعليم الجديدة في الأسبوع الأخير من شهر مارس الجاري.
وكان وزير التعليم الدكتور طارق شوقي أكد في أكثر من مناسبة أن الامتحان الثاني سيكون إلكترونيا وسيتم خلاله استخدام أجهزة التابلت التي وزعتها الوزارة على طلاب الصف الأول الثانوي، وتعهد أنه لن تحدث أي عمليات تسريب للامتحان التجريبي الثاني كما حدث في الامتحان الأول الذي أداه الطلاب بصورة ورقية في يناير الماضي.
السيناريو الأول يتمثل في نقل طلاب الصف الأول الثانوي بالمدارس الخاصة إلى لجان امتحانية بالمدارس الحكومية ليؤدي الطلاب الامتحانات داخل المدارس الحكومية وبعدها يعودون ثانية إلى مدارسهم.
والسيناريو الثاني يتمثل في إلزام المدارس الخاصة بتركيب الشبكات اللازمة على نفقتها الخاصة، شريطة أن يتم الالتحاق بالامتحان الإلكتروني الثاني وهذا السيناريو يواجه تحديا كبيرا لتنفيذه يتمثل في الوقت الذي تحتاجه تلك الشبكات لتركيبها.
أما السيناريو الثالث فيتمثل في مقترح مقدم من بعض أصحاب المدارس للتعاقد مع الشركة التي نفذت الشبكات في المدارس الحكومية لتنفيذها في المدارس الخاصة على أن تكون التكلفة بنظام التقسيط، وهذا السيناريو يواجه نفس تحدي الوقت مثل السيناريو السابق.