رئيس التحرير
عصام كامل

أحلام البورسعيدية تتبخر بعد استبعاد إستاد المحافظة من «كان 2019».. شروخ في المدرج تمنع مشاركته في بطولة الأمم الأفريقية.. المحافظ يحاول إنقاذ الوضع.. وقلق بمجلس المصري

فيتو

حالة من الاستياء تسيطر على الجماهير البورسعيدية، ومجلس إدارة النادي المصري، بعد اقتراب استبعاد إستاد بورسعيد، من استضافة إحدي مجموعات كأس الأمم الأفريقية المزمع انطلاقه في 21 يونيو المقبل بمصر.


وتتجه نية اللجنة المنظمة للبطولة إلى نقل المجموعة التي كان مقررا لها بورسعيد لإستاد السلام، أو المكس.

التقرير الهندسي
وجاء ذلك بسبب التقرير الهندسي الذي يؤكد وجود عيب بأحد مدرجات الإستاد يمثل خطورة على استضافة مباريات عليه خلال الفترة المقبلة، خاصة وأن مصر تعهدت أمام الاتحاد الأفريقي لكرة القدم الـ"كاف" بأن يكون الحضور الجماهيري بالسعة القصوى للإستادات، بالإضافة إلى أن اللجنة المشكلة لمعاينة الاستادات، تري أن العيب الهندسي يحتاج على الأقل من 4 إلى 5 أشهر بما يعني عدم لحاقه بالأمم الأفريقية.

محاولات الإنقاذ
ويبذل اللواء عادل الغضبان محافظ بورسعيد، محاولات مضنية من أجل حل الأزمة، وإقناع المسئولين بترميم المدرج في أسرع وقت ممكن للحاق بالبطولة.

وكان الغضبان وراء عودة الشركة المسئولة عن التطوير، وعدم مغادرتها الإستاد للعودة للقاهرة، بعد الاجتماع بمسئولى الشركة، والتوصل إلى حل، بعودتهم واستئناف عملهم بالإستاد.

كما سادت حالة من السخط الجماهيري، تجاه المهندس هاني أبو ريدة، رئيس اتحاد الكرة، رئيس اللجنة المنظمة للبطولة، ومحمد فضل، مدير البطولة الذي قام بالإعلان عن خبر الاستبعاد رغم سرية الأمر، وأنه كان من الممكن حل الأزمة بشكل سري دون الإعلان عنها وتفاقمها على حد تصريحاتهم.

ونال فضل بعض الانتقادات والمهاجمة من جانب جماهير بورسعيد لتسببه بتلك الأزمة.

أبو ريدة

ونال المهندس هاني أبوريدة جنبا من السخط الجماهيري، رغم ما بذله من مجهود لأجل البحث عن حل الأزمة، بما يضمن وجود المجموعة هناك، ولكن عندما تعلق الأمر بوجود نسبة خطورة على الجماهير طالب الجهات المعنية باتخاذ اللازم.

وتضمنت بعض مواقع التواصل الاجتماعي بعض الآراء للجماهير بهذا الشأن، فمنهم من قال موجها كلامه لأبو ريدة:"كل صفحات الأهلي بتشتمك وبتقول انك بورسعيدي وبتكره الأهلي. خلينا نصدق إحنا كمان ولو مرة واحدة إنك بورسعيدي فعل وليس كلام".

والبعض الآخر دافع عنه قائلا: "حتى لا ننسي.. أبو ريدة له موقف غير معلن مع المصري في الـ«فيفا».. في فترة أحداث بورسعيد وساعد مع مستر كامل أبو على في إلغاء قرار الهبوط".

قلق بمجلس المصري
كما أن حالة من القلق تسيطر على مجلس إدارة المصري، برئاسة سمير حلبية، لأنه في حالة استبعاد إستاد بورسعيد، سستضعف آمال المصري في عودة جماهيره مرة أخرى للإستاد بلقاءاته المحلية، وهو ما يضعف موقف المجلس أمام جماهيره، لذلك فاستضافة الإستاد لإحدي مجموعات كان 2019 أمل المجلس في استعادة هيبته أمام الجماهير مرة أخرى.
الجريدة الرسمية