3 تحديات تواجه معرض الشيخ زايد للكتاب في دوراته المقبلة

تستمر فعاليات الدورة الخامسة لمعرض الشيخ زايد للكتاب، وذلك بمقر المعرض بشارع الروضة بمدينة الشيخ زايد، حيث انطلقت مطلع مارس الجاري وتستمر حتى غد الجمعة، بمشاركة 130 دار نشر مصرية وعربية.

وينظم المعرض اتحاد الناشرين بالتعاون مع جمعية مستثمري مدينة الشيخ زايد، ومشروع تحدي القراءة العربي، وتحت رعاية وزارة الثقافة.

وبرزت خلال أيام الدورة الخامسة والدورات السابقة، عددا من التحديات التي يجب على منظمي المعرض التغلب عليها خلال دوراته القادمة؛ لتحقيق مزيد من النجاح والتميز للمعرض، وهي كالتالي:

الناشرين المشاركين
على الرغم من التطور الملحوظ في عدد الناشرين المشاركين في دورة العام الحالي، بالوصول إلى 130 ناشرا من مصر ومشاركة عربية كبيرة بقرابة 20 دار نشر من دول عربية مختلفة، إلا أن ذلك الرقم يعد ضئيلا نسبيا مقارنة بحجم المعرض والزخم التي تشهده فعالياته منذ افتتاحه وحتى الختام، وخاصة بعد زيادة المساحة المخصصة لإقامته عليها إلى الضعف.

جذب الجمهور
ظهر خلال الدورات السابقة لمعرض كتاب الشيخ زايد جليا، واقتصر الجمهور الحاضر بشكل كبير على سكان وقاطني مدينة الشيخ زايد و6 أكتوبر فقط، الأمر الذي سيجعل القائمين على المعرض، يتخذون العديد من الإجراءات وطرح العديد من العروض لجذب عشاق الكتب من كافة أحياء القاهرة الكبرى والمحافظات المختلفة.

كبار الكتاب
يغيب عن المعرض أيضا، كبار الكتاب والمثقفين سواء عن حفلات التوقيع أو الندوات الثقافية التي يقيمها المعرض، لذلك أصبحت فكرة استقدام كبار الكتاب كضيوف للمعرض ضمن فعالياته ضرورة، خاصة إذا أراد القائمون عليه تقديم الجديد وجذب شرائح واسعة من محبي وجمهور كتاب الصف الأول.