أول تعليق لفرنسا على تظاهرات الجزائر
علق وزير الخارجية الفرنسي على التظاهرات الحاشدة التي انطلقت في كل أنحاء الجزائر، موضحا أن الأخيرة دولة ذات سيادة والجزائريون يقررون من يقودهم.
وأضاف أن ما يحصل في الجزائر له تداعيات في فرنسا، مؤكدا على أن استقرار الجزائر مسألة حيوية بالنسبة لبلده، وذلك وفقا لما ذكرته قناة "العربية. نت".
وذكر أن الحكومة الفرنسية تتابع العملية الانتخابية في الجزائر باهتمام، مشيرا إلى أن اختيار الرئيس المقبل للجزائر أمر يعود للشعب.
وبالأمس، علقت وزارة الخارجية الأمريكية على ما يحدث بالجزائر، داعية لاحترام حرية التظاهر وعدم استخدام العنف ضد المحتجين.
وأكدت أنها تراقب الوضع بالجزائر عن كثب، وشددت على أن الولايات المتحدة تدعم الشعب الجزائري وحقه في التظاهر السلمي.
ومنذ أيام، خرجت تظاهرات حاشدة في كل أنحاء فرنسا، مطالبين الرئيس الجزائري عبد العزيز بوتفليقة بالتنحي والاستجابة لمطالب المحتجين على ترشحه لولاية رئاسية خامسة.
والسبت الماضي، تعهد بوتفليقة، في حال فوزه بالانتخابات الرئاسية المقبلة، بتنظيم انتخابات رئاسية مبكرة طبقا للأجندة التي تعتمدها الندوة الوطنية، مؤكدا أنه لن يكون مترشحا فيها من أجل ضمان استخلافه "في ظروف هادئة وفي جو من الحرية والشفافية".