رئيس التحرير
عصام كامل

بلومبرج: سلطنة عمان الأولى عربيا والثانية عالميا في السعادة والرفاهية

سلطنة عمان- أرشيفية
سلطنة عمان- أرشيفية

نشرت وكالة بلومبرج الأمريكية تقريرا عن البلاد الأكثر سعادة ورفاهية وراحة نفسية للعيش بها. فكانت سلطنة عمان من أفضل ١٠ دول يتمتع فيها الإنسان براحة نفسية، حيث حلت في المرتبة الثانية بعد كندا، ولم تسبق السلطنة أي من دول الشرق الأوسط.


وتعد سلطنة عمان الأولى خليجيا وعربيا، والثانية عالميا من حيث تمتع الشعوب بالسعادة والرفاهية، وهو نفس ما يتحقق بالنسبة لزوارها، خاصة من السائحين.

وفي تقرير مصور ظهرت كندا كأفضل الدول في القائمة، من حيث الخدمات، وقلة معاناة الضغط النفسي، وحصلت على المركز الأول، تلتها مباشرة سلطنة عُمان. بينما حلت الولايات المتحدة الأمريكية في المرتبة ٣٧.

وسابقا، حققت السلطنة معدلات مرتفعة في دليل التنمية البشرية الذي يصدر عن البرنامج الإنمائي للأمم المتحدة، محرزة تقدما كبيرا لتحل في المركز 48 عالميا من بين 189 دولة.

كما تم تصنيف السلطنة للمرة الأولى، منذ إدراجها في التقرير ضمن الدول ذات التنمية البشرية المرتفعة جدا.

وأكد تقرير بلومبرج أن كل إنسان عماني يحصل على الموارد اللازمة لتحقيق مستوى حياة لائقة كريمة، وبلغ متوسط نصيب الفرد من الناتج المحلي الإجمالي بالسلطنة نحو 37 ألف دولار سنويًا.

وأشار المركز الوطني للإحصاء والمعلومات إلى أن السلطنة حصلت على 0.821 نقطة في الدليل الذي تتراوح قيمته بين صفر و1 لتدخل بذلك في مجموعة الدول ذات التنمية البشرية المرتفعة جدا، في حين تشمل التصنيفات الأخرى الدول ذات التنمية المرتفعة، والمتوسطة، وأخيرا الدول ذات التنمية المنخفضة.

ويعد الدليل قياسًا مختصرا للتنمية البشرية إذ يوثق متوسط الإنجازات المحققة في بلد ما وفقا لثلاثة أبعاد أساسية وهي:
- حياة صحية مديدة.
- سهولة اكتساب المعارف.
- توفر مستوى المعيشة اللائق.

وجاءت السلطنة في المركز الثالث خليجيا في طول العمر، حيث بلغ متوسطه بعد الميلاد نحو 78 سنة، وذلك في المؤشر الذي يدل على ارتفاع مستوى الخدمات الصحية وجودتها وإسهامها في خفض معدلات الوفاة.

ويأتي هذا الإنجاز في سياق المنحى التصاعدي للسلطنة منذ إدراجها في دليل التنمية البشرية منذ عام 2000.

ويتم قياس التحسُّن في مؤشر اكتساب المعرفة بناءً على تطوير التعليم ونشره وتجويده والجهود المبذولة للحد من التسرب من مراحله وتراجع الأمية، كما يقاس بمؤشري متوسط عدد سنوات الدراسة والعدد المتوقع لسنوات التعليم.
الجريدة الرسمية