الجلد والسجن 34 عامًا لناشطة إيرانية هاجمت الحجاب
قضت ”محكمة الثورة“ الإيرانية، بالسجن لمدة 34 عامًا و148 جلدة ضد الناشطة والمدافعة عن حقوق الإنسان، نسرين ستودة، المعتقلة في طهران، بعد محاكمة غيابية وجهت لها 7 تهم من بينها دعمها للاحتجاجات النسوية ضد فرض الحجاب.
وأمرت محكمة الثورة في طهران بالسجن غيابيًّا ضد الناشطة الحقوقية نسرين ستودة لمدة تصل إلى 34 عامًا و148 جلدة بتهمة الدفاع عن النساء اللاتي يعارضن الحجاب أو ما يعرفن بـ (بنات شارع الثورة) ومعارضتها الشديدة لعقوبة الإعدام، ونشر الفساد والتحريض على النظام.
ونقلًا عن مصادر حقوقية أن ”نسرين ستودة التي تقضي فترة ثلاثة أعوام في السجن بسبب عملها، تمت إدانتها أمس من قبل محكمة ثورية غيابيًّا، وحكم عليها بالسجن لمدة 34 عامًا“، مضيفة أن الاتهامات الموجهة شملت ”التجمع والتواطؤ ضد الأمن القومي، والدعاية ضد النظام، والمشاركة الفعالة في مجموعة غير قانونية، وتشجيع الناس على ارتكاب الفساد والبغاء، وتوفير أسبابه، والظهور دون حجاب ديني، وتعطيل النظام العام، ونشر الأكاذيب لعرقلة الرأي العام“.
وقال هادي قائمي، المدير التنفيذي لمركز حقوق الإنسان الإيراني الذي يقع مقره في نيويورك، إن ”حكم ستودة أظهر انعدام الأمن لدى النظام لأي تحد سلمي“.
وفي الـ 13 من يونيو الماضي، اعتقلت السلطات في طهران الناشطة نسرين ستودة بتهمة التجمع والتواطؤ والدعاية ضد النظام، وبعد ذلك حكمت عليها محكمة ثورية في طهران بالسجن لمدة خمس سنوات ”غيابيًّا“ بتهمة التجسس.
وترفض الناشطة المثول أمام المحاكم الإيرانية، مؤكدة أنها محاكمة فاقدة للعدالة ولا تحترم حقوق الإنسان، كما أنها محاكمات ذات طابع سياسي.