رئيس التحرير
عصام كامل

جارديان: القصير نقطة تحول في الصراع السوري

جانب من معركة القصير-صورةأرشيفية
جانب من معركة القصير-صورةأرشيفية

قال صحيفة "جارديان" البريطانية أن معركة القصير يمكن أن تمثل نقطة تحول رئيسية في الصراع لأعادة سيطرة الرئيس "بشار الأسد" على المناطق التي فقد سيطرته عليها وأستولي عليها الثوار، عقب إعلان الجيش السوري أنه أستولى على معقل الثوار في منطقة القصير، وتأكيد الأسد بأنه لن يتفاوض مع الإرهابين.


وأكد بعض الأشخاص أن الأسد إعاد سيطرته على محافظة حمص وهو ما يعد أمر بالغ الأهمية للحفاظ على أكبر سلسلة سكانية في سوريا؛ ولكن يرى بعض المحللون أنه من الصعب أن تعيد الحملات العسكرية للأسد سيطرتها على تلك المناطق إلا أنه يمكنها تعزيز قبضتها على الضفة الغربية مما يؤدي إلى تقسيم البلاد.

وأوضحت الصحيفة أن الحرب الأهلية السورية، أقحمت حزب الله اللبناني فيها ما يجعلها حرب أقليمية، وخاصة أن إيران الداعم الرئيسي لحزب الله والرئيس بشار الأسد، ضد الدول المسلمة السنة وحلفائهم الغربيين الذين دعوا الثورات في الربيع العربي.

وأضافت الصحيفة أن مقاتلي حزب الله أرسلوا إلى القصير، ما اكده مراسل بي بي سي "جيم موير" واستعاد الأسد السيطرة على القصير وحصل على سلسلة من المكاسب في الاونة الأخيرة، ما يبدو أن الثوار فقدوا السيطرة على معظم القرى المحيطة والمناطق الريفية القريبة للحدود اللبنانية.

وأوضحت أن حصول الأسد على القصير يضاف إلى سلسلة الانتكاسات التى عاني منها الثوار في الأسابيع الخيرة وخصوصا على طول الحدود اللبنانية والأردنية وحول دمشق نفسها، وألقى قادة الثوار السوريين اللوم على عدم توفير الأمدادت اللازمة من أسلحة من الخارج واستجابة قطر وغيرها من الدول التي وعدت بإمداد المعارضة بأسلحة، لتحفظات الولايات المتحدة حول امداد الثوار بأسلحة.
الجريدة الرسمية