مصر وأمريكا يوقعان مشروعا مشتركا لخفض منسوب المياه الجوفية بمقابر كوم الشقافة
شارك القائم بأعمال السفارة الأمريكية، توماس جولدميرجر، خالد العناني وزير الآثار، ورانيا المشاط، وزيرة السياحة، والدكتور عبد العزيز قنصوة، محافظ الإسكندرية، في الاحتفال بإتمام أعمال مشروع خفض المياه الجوفية بمقابر كوم الشقافة تأكيدًا لدعم قطاع السياحة المصري الحيوي.
وقال القائم بأعمال السفارة الأمريكية توماس جولدميرجر: "تلتزم الولايات المتحدة بمواصلة شراكتنا مع الحكومة المصرية للحفاظ على التراث الثقافي المصري وزيادة السياحة الوافدة إلى مصر، وهذا الموقع له أهمية ثقافية غنية ولديه القدرة على جذب السياح وزيادة الإيرادات".
وساهمت الحكومة الأمريكية من خلال الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية "USAID" بمبلغ 5.7 ملايين دولار لصالح مشروع خفض مستوى المياه الجوفية بالشراكة مع وزارة الآثار والهيئة القومية لمياه الشرب والصرف الصحي.
ويعمل المشروع على الحفاظ على هذا الموقع الأثري من عوامل التعرية ويُمكن السائحين من الوصول إلى السراديب السفلى داخل منطقة المقابر.
يذكر أنه منذ عام 1995، قام الشعب الأمريكي، من خلال الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية، بتقديم 100 مليون دولار كمساعدات للحفاظ على الآثار والروائع التي تمتد على المدى الكامل للتراث الثقافي المصري الطويل من العصر الفرعوني إلى الفترة العثمانية المتأخرة.
وتساعد برامج الترميم والتدريب التي تمولها الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية في ضمان أن تستفيد مصر من الدور التقليدي لهذا القطاع كمحرك للنمو الاقتصادي والعمالة.
ومنذ عام 1978، استثمر الشعب الأمريكي 30 مليار دولار لتعزيز التنمية البشرية والاقتصادية في مصر.