15 عامًا على جائزة نوال عمر للصحافة المصرية.. تجديد الخطاب الديني وأصحاب الهمم «أبرز الموضوعات المستهدفة».. «الجمهورية» تفوز بالمركز الأول.. وتكريم أوائل كليات الإعلام ضمن الحفل
أقامت مؤسسة الأهرام، مساء أمس الأحد، احتفالها السنوى الكبير لتوزيع جوائز مسابقة الدكتورة نوال عمر للصحافة، لأصحاب الهمم وتجديد الخطاب الديني، بالتعاون مع نقابة الصحفيين.
وشارك في الحفل الكاتب الصحفى علاء ثابت، رئيس تحرير الأهرام، والكاتب الصحفى سعد سليم رئيس مجلس إدارة دار التحرير للطبع والنشر، والدكتورة عبير الرباط عميد كلية الآداب جامعة بنها، والصحفى هشام الزيني نجل الراحلة نوال عمر، أمين عام الجائزة، والدكتور أمين عبد الغنى، أستاذ الإعلام بجامعة الزقازيق.
وكرم الكاتب الصحفى علاء ثابت رئيس تحرير الأهرام نفيسة مصطفى عبد الواحد، الصحفية بجريدة الجمهورية، الفائزة بالجائزة الأولى التي رأس لجنة تحكيمها لهذه الدورة الكاتب الصحفى علاء العطار، عن فرع "أصحاب الهمم"، بتقديمها ملفا عن التوحد تحت عنوان "دموع على وجوه الملائكة"، والذي تزامن مع إعلان الرئيس عبد الفتاح السيسي 2018 عاما لذوي القدرات الخاصة، إذ رصدت على أرض الواقع معاناة المصابين بالتوحد وشلل الأطفال الدماغي.
تجديد الخطاب الديني
كما تم تكريم محمد ربيع غزالة، الصحفي بالأهرام المسائي، عن مجموعة صفحات عن تجديد الخطاب الديني، كما منحت الجائزة شهادة تقدير خاصة لصفحة صناع التحدي بجريدة الأهرام، والتي يشرف عليها أحمد عامر عبدالله، وكرمت الجائزة أيضًا، الطلاب الأوائل بكلية الآداب ببنها، وهما هاجر محمود أبو الخير ونورهان سمير السيد، والطالب الأول عمر محمد غريب، في كلية الآداب جامعة الزقازيق، قسم الإعلام.
وقال علاء ثابت، رئيس تحرير الأهرام، إن عام 2007 صدر قرار من نقابة الصحفيين باعتبار جائزة نوال عمر من الجوائز المعتمدة وخصص لها مجلس أمناء ولاقت طوال هذه السنوات احترام وشغف لدى المتقدمين لها، حيث شهدت هذا العام تقدم 78 صحفيا وصحفية، بينما بلغ عدد الأعمال المشتركة هذا العام نحو 20 عملا صحفيًا من الصحفيين من المؤسسات المختلفة.
وأضاف ثابت، أن اختيار الموضوعات التي كانت موضوع الجائزة هذا العام تتوافق مع اهتمام الدولة المصرية بأصحاب الهمم وتجديد الخطاب الديني، فمكانة الجائزة والراحلة الدكتورة نوال عمر، يجب أن تكون على مستوى الأحداث الكبرى في مصر ومتغيراتها.
وأكد الكاتب الصحفى سعد، سليم رئيس مجلس إدارة مؤسسة دار التحرير للطبع والنشر، أحد أوائل دفعة 1986 في كلية الآداب جامعة الزقازيق، أن مصدر سعادته اليوم خلال حضور الاحتفال السنوى بجائزة نوال عمر هو فوز الصحفية نفيسة مصطفى بجريدة الجمهورية بالجائزة الأولى، مطالبا جميع أبناء الجمهورية بأن يحذوا حذوها.
نوال عمر
وقال هشام الزيني، أمين عام الجائزة، إن احتفالية الدكتورة نوال عمر تقام سنويا في نفس موعدها 3 مارس، منذ أن أطلقت في عام 2004، مؤكدا أن احتفالية هذا العام شهدت أكبر حضور من خريجي دفعات 1986 و1995 و1997 قسم الإعلام كلية الآداب جامعة الزقازيق وبنها.
وأضاف "الزيني" أنه سيكون في العام المقبل جوائز خاصة للإعلام الإلكتروني، متوجها بالشكر لنقابة الصحفيين ومؤسسة الأهرام لمساندة هذه الجائزة لتستمر طوال هذه السنوات.
بينما أكد الدكتور أمين عبد الغنى، أستاذ الإعلام بجامعة الزقازيق أنه من المقرر إطلاق اسم نوال عمر على أكبر مدرج لكلية الإعلام الرقمى بجامعة الزقازيق خلال هذا العام.