حرائق مجهولة بقرية «العزيزية» في الشرقية.. والأهالي تستغيث (فيديو وصور)

شهدت قرية العزيزية التابعة لمركز منيا القمح محافظة الشرقية حرائق متكررة نشبت في عدد من حظائر المواشي وأماكن تجمع البوص والتبن على مدار 20 يوما أتت على بعض محتوياتها دون تحديد سبب رئيسى لتلك الحرائق.

الحرائق المتكررة والمتفرقة بأنحاء القرية أدت إلى انتشار حالة من القلق والفزع والرعب بين المواطنين ما دفعهم إلى تشكيل لجان شعبية لحماية أراضيهم والحظائر وطلب مساعدة الأجهزة الأمنية لفك لغز الحرائق.

وقال "صابر عبد العاطى" مزارع: «يعانى أهالي القرية منذ 3 أسابيع تقريبا بسبب كثرة الحرائق المتكررة في أماكن التبن والمواشي ومش عارفين إيه السبب حتى الآن، وبعض الناس تقول إنهم شاهدوا كتابات بالطباشير على المقابر "انتظرونا في القمح.. هو انتوا لسه شفتوا حاجة" واختفت بعد دقائق من كتابتها"، قائلا: "كل اللي في إيدينا حاليا أننا بنعين ناس تبعنا لحماية الحظائر والأراضي لحد ما نشوف آخرتها إيه".

وأضاف "محمد عبدالعال": «الحرائق التهمت نحو 17 حظيرة مواش حتى الآن كان آخرها الجمعة الماضية مما أدى إلى نفوق بعضها و4 أماكن لتجمع التبن والبوص علاوة على إشعال النيران في ساقية وعدد كبير من الأشجار»، مشيرا إلى أن الفلاحين ذهبوا لنقطة الشرطة التابعين لها لإنقاذهم، ولكنهم أكدوا: "عاوزين المسئولين ينجدونا من اللي إحنا فيه وبس".

وأشار أحمد المكاوى أحد الأهالي إلى أن الأجهزة الأمنية بقسم شرطة منيا القمح انتقلت للقرية وتم معاينة أماكن الحرائق وسؤال المزارعين وحررت محضرا بالواقعة، لافتا إلى أن الأهالي يعانون من عدم وجود سيارة إطفاء بصفة مستمرة مما يجعلهم يعتمدون على أنفسهم في إخماد الحرائق لتقليل حجم الخسائر.

من جانبه قال رجب قنديل نائب رئيس مركز منيا القمح في تصريحات خاصة لـ"فيتو": "الأهالي قدموا شكاوى لرئاسة مركز ومدينة منيا القمح خلال الفترة الماضية وتم إبلاغ الأجهزة الأمنية بالواقعة، وما زالت التحقيقات مستمرة"، مضيفا: "يتم متابعة الأمر يوميا مع الأهالي عن طريق رئيس الوحدة المحلية وأبلغنا إدارة الحماية المدنية بضرورة تواجد سيارة إطفاء طوال الأسبوع بالقرية بعد تَكرار الحوادث بعد أن كان يتم انتدابها لمدة يوم واحد".