سعاد مكاوي: طلبت الطلاق بسبب الحب
تجدد الخلاف القائم بين المخرج السينمائى عباس كامل وزوجته المطربة سعاد مكاوى وعلى أثره خرجت الزوجة من منزل الزوجية لتقيم في منزل أسرتها بعد أن طلبت الطلاق.
وكما نشرت مجلة صباح الخير عام 1957 كان لسعاد مكاوى وزوجها قصة حب كبيرة بدأت حين قدمت أول أدوارها في السينما وهو دور صغير في فيلم من إخراج بدر لاما مقابل ثلاثة جنيهات وكانت صغيرة السن.
عملت بعد ذلك فترة طويلة على مسرح علي الكسار وكان من أبطاله عقيلة راتب وزوجها حامد مرسي.
اعترضت وزارة الداخلية على عمل سعاد مكاوى في المسرح حتى ساعة متأخرة من الليل وهي ما زالت صغيرة فتم وقفها عن العمل.
عادت بعد سنوات تمارس نشاطها الفنى من جديد بعدما كبرت وكان أول عمل لها هو الانضمام إلى فرقة ببا عز الدين وشاهدتها بهيجة حافظ وهى تغنى فطلبتها لتقديم أغنيتين في فيلم "زهرة" إخراج حسين فوزى وشقيقه عباس كامل.
ومنذ التقت سعاد مع عباس كامل ربطت بينهما الصداقة ووعدها بتقديم فيلم من بطولتها، ومرت أيام وإذا الريجيسير يطلبها للحضور إلى ستوديو الهرم للقيام ببطولة فيلم إخراج عباس كامل اسمه "صاحب بالين" وأدركت سعاد أن عباس نفذ وعده.
وتوالت الأفلام التي أخرجها عباس كامل حتى وصلت 20 فيلما مثلت منها سعاد مكاوى سبعة عشر فيلما، ووقع الحب وتم الزواج.
وفجأة وقع الخلاف بين الزوجين بسبب نرفزة الزوج المستمرة التي لا حد لها، وتقول سعاد: «إنى أعرف في نفسي ثورتى وأعرف أيضا عصبية عباس وسبق أن طلبت منه أن يتحمل كل منا الآخر في العمل على الأقل.. لكن الكلام شيء وتنفيذه شيء آخر».
وأضافت سعاد لمحرر المجلة أن الزوج كتب شيك في الخلاف قبل الأخير بألف جنيه وسيارة وأثاث المنزل لها، إلا أنه تم وقتها الصلح فتبرع بالسيارة لشهداء حرب بورسعيد ولم أحتج أما الشيك فلم أتمسك به، أما أثاث المنزل فسأتركه له المهم أن يتم الطلاق حتى لا نكره بعض ولأني أحبه طلبت الطلاق حتى نظل صديقين.