رئيس التحرير
عصام كامل

أسباب «خنفرة» رضيعك وطرق علاجها

صورة ارشيفية
صورة ارشيفية

تشكو أغلب الأمهات من ظاهرة "الخنفرة" لدى الرضع وتصاب الأم بالقلق الشديد حال شعرت باستمرارها وتأثيرها على قدرة طفلها على التنفس.

وحول أسباب هذه الظاهرة استعرض الدكتور أحمد فكري أبو صالحة،أخصائي وماجستير طب الأطفال الآتي:


1- صغر حجم التجويف الأنفي للطفل. 
2- تتفاقم المشكلة حال إصابة الطفل بالإنفلونزا.
3- تنفس الرضيع من أنفه.
4- العيوب الخلقية في الأنف والفك في بعض الأحيان. 
5- وجود جسم غريب في أنف الطفل وفي هذه الحالة تفرز الأنف من إحدى فتحاتها إفرازات تتميز بالرائحة الكريهة.

وحول أعراض "الخنفرة" أشار الدكتور أحمد أبو صالحة إلى الآتي: سماع صوت مصاحب لعملية تنفس الطفل، صعوبة الرضاعة، سماع صوت منقول عند وضع الأذن أو اليد على ظهر الطفل، كحة خفيفة أو تكرار ما يعرف بالشرقة، سرعة التنفس "النهجان".

وأضاف أن حساسية الأنف أو اللحمية ليس لهما في الغالب أي دور في ظاهرة "الخنفرة"، منوها أن اكتشاف حساسية الأنف لدى الطفل قبل بلوغه عام أمر بالغ الصعوبة.

وتابع أن إصابة الطفل في هذا العمر المبكر بحساسية الأنف أمر مستبعد إلا في حالة وجود استعداد وراثى لذلك، مؤكدا أن ظاهرة "الخنفرة "تتحسن تدريجيا بعد بلوغ الرضيع 6 أشهر وأحيان تستمر حتى عمر عام.

ونصح أخصائي طب الأطفال بعدم تعريض الطفل في هذا العمر لروائح العطور والمعطرات بمختلف أنواعها بما فيها الخاصة بالملابس كذلك السجائر والتراب، مشددا على ضرورة استخدام المحلول الملحى الخاص بالأنف بانتظام وخاصة قبل الرضاعة أثناء نوم الطفل على أحد جانبيه، وهو آمن تماما.

ولفت إلى إمكانية استخدام بخاخات ماء البحر ٩٪ 6 مرات يوميا، وفي حالة وجود إفرازات الأنف يستخدم شفاط الأنف أما في حالة تدهور الأمر فيمكن اللجوء لجلسات استنشاق البخار بمحلول الملح مع الشفط.
الجريدة الرسمية