خبير مالي يحدد عوامل صعود البورصة ومستهدفاتها خلال الفترة المقبلة
قال ريمون نبيل خبير أسواق المال إن تعاملات الأسبوع انتهت على هبوط في مجمل أداء المؤشر بعد حالة من التذبذب بين صعود وهبوط ليفشل في اختراق مستوى المقاومة الهام في الوقت الراهن للمؤشر عند مستوى 15300 نقطة، وليغلق أيضا بالقرب من 14803 نقطة، بفضل تصحيح البنك التجارى الدولى.
أشار خبير أسواق المال إلى أن هبوط معدلات التنفيذ أثناء عمليات التصحيح أمر إيجابي يؤكد أنه ما زال الأداء على المدى القصير إيجابيا، وقد يكون أي تصحيح يحدث فرصة لإعادة المتاجرة لاستهداف تلك المقاومة مرة أخرى مع وجود إمكانية كبيرة في اختراق حاجز الـ 15300 نقطة خلال شهر مارس لاستهداف مستوى 16000 نقطة، مرورا بالمقاومة الفرعية الأولى عند 15500 نقطة، ثم المقاومة الفرعية الثانية عند مستوى 15800 نقطة، مع وضع مستوى 14750 كدعم أول، و14500 نقطة كمستوى دعم رئيسي.
وأضاف أنه في الوقت الراهن قد يكون مستوى قوي خلال أي تصحيح قادر على إيقاف القوة البيعية حين ظهورها لمعاودة الصعود، وأيضا قد ينصب الاهتمام الأسبوع المقبل على الرد النهائى بتنفيذ صفقة جلوبال من عدمه، كما قد يكون لبعض الأسهم القيادية دور في التحرك الإيجابى في نهاية الأسبوع المقبل وهي الأسهم التي استبقت حركة المؤشر صعودا، وتمر الآن بحركة تصحيح بطريقة عرضية لمعاودة الصعود.
وقد يكون أيضا أي تصحيح في الأسهم الصغيرة، وبالتحديد الأسهم التي تداول تحت مستوى جنيهين في تصحيح مؤقت لمعاودة الصعود مرة أخرى لتحقيق مستهدافتها الصعودية في النصف الأول من مارس بحد أقصى، وأيضا من المتوقع مشاهدة جلسة خضراء بداية الأسبوع وأكثر إيجابية في أغلب الأسهم الصغيرة.