رئيس التحرير
عصام كامل

الصحافة اليوم.. أسماء وأماكن مختطفى الجنود الـ7 فى سيناء.. جهات سيادية تستجوب 500 شخص بسبب خطة تأمين الرئيس.. والنائب العام يحق له ضبط وإحضار "بلاك بلوك".. وزيادة ضريبة المبيعات على السجائر

فيتو

تناولت الصحف المصرية الصادرة اليوم الاثنين، أبرز القضايا والأحداث التى ‏‏‏شهدتها ‏البلاد، ومستجداتها ‏على الساحتين المحلية والخارجية.



كشفت مصادر مطلعة لجريدة "المصرى اليوم" أن عملية الاختطاف واحتجاز الجنود الـ7، نفذها عناصر ينتمون إلى تنظيمات جهادية تكفيرية، وذلك للمطالبة بالإفراج عن 24 من المحكوم عليهم بالإعدام والمؤبد فى قضايا إرهابية بسيناء، وأن هذه العناصر تحتجز الجنود فى منطقة جبلية تقع على الطريق بين الشيخ زويد ورفح.

وقالت المصادر إن عملية الاختطاف نفذها قيادات وهم كمال علام محمد، المحكوم عليه غيابيا بالإعدام فى واقعة اقتحام قسم ثانى شرطة العريش، وتأسيس وإنشاء جماعة التوحيد والجهاد، وهانى عبدالله حمدان، وشهرته هانى أبوشيتة، أحد المحكوم عليهم بالإعدام فى نفس الواقعة، وحرب المنيعى، وشقيقه شادى، وسليم أبوحمدين.

وأضافت المصادر أن أحمد أبوشتية وشهرته حمادة المحكوم عليه بالإعدام فى نفس القضية والمسجون بليمان طرة، طلب مناظرته فى الطب الشرعى لإثبات ما به من إصابات منها فقدان البصر بإحدى عينيه، وادعى أنها حدثت نتيجة تعذيبه على يد أحد ضباط قطاع الأمن الوطنى .

وأشارت المصادر إلى أن أجهزة الأمن تلقت معلومات تدبير عملية لتهريبه أثناء نقله من "طرة" إلى الطب الشرعى بمنطقة زينهم جنوب القاهرة، ولذلك تم إيفاء لجنة من الطب الشرعى لتوقيع الكشف عليه داخل السجن.

وفى سياق آخر علمت جريدة "اليوم السابع" بعد الانفراد الذى حصلت عليه مؤخرًا المتعلق بوثائق خطة تأمين الرئيس مرسى، وهى الخطة التى تم العثور عليها فى أحد صناديق القمامة بشوارع القاهرة، أن الأجهزة السيادية تقوم الآن باستجواب 500 شخص مدنى وعسكرى بطرق رسمية وغير رسمية بخلاف فرق التحريات التى بدأت تتحرك لمحاولة الوصول إلى معلومة توضح تسريبات هذه المستندات الخطيرة ووصولها إلى سلة القمامة، ومنها إلى يد محرر الموضوع، وإن كان البعض شكك في إلقائها في القمامة، وأن شخصا ما برئاسة الجمهورية وراء تسريبها، على الرغم من أن التشكيك في المعلومات وخطورتها سياسة قديمة ومتوارثة منذ عهد الرئيس مبارك.

وأضافت في انفرادها أن النظام لم يتغير بدليل أن النظام دائمًا يبحث عن الشخص الذى قام بتسريب المعلومة أو الخبر أو الوثيقة للتنكيل به، دون التفكير في علاج الخلل المستمر .

وقالت إن خطة تأمين الرئيس مرسى حسب الوثيقة التى تم العثور عليها في سلة القمامة تبدأ بتأمين خط سير موكب قرينة الرئيس، والذى بدأ بتكليفات من شرطة رئاسة الجمهورية، إلى إدارة العمليات بالإدارة العامة لمرور القاهرة، إلا أن ما حوته الوثيقة من معلومات دقيقة وعناوين لعائلات ترتبط بصلة قرابة لأسرة الرئيس وقرينته، ولم تصفح "اليوم السابع" عن هذه المعلومات الدقيقة التى تمس خصوصية تلك العائلات، وخاصة أنه تم ذكرها بالتفاصيل في خط سير المأمورية "ب" والخاصة بزوجة الرئيس والتى من الممكن أن تعرضهم للأذى والمشاكل في حالة نشرها .


وعلى جانب آخر نشرت جريدة "الوفد" البلاغ الذى تقدم به الدكتور سمير صبرى، المحامى للمدعى العام العسكرى، ضد الرئيس مرسى، بتهمة مسئوليته عن اختطاف الجنود المصريين في سيناء، كما اتهمه بالإصرار على الحلول السلمية للأزمة ورفض الخطط التى عرضها الفريق أول عبدالفتاح السيسى، وزير الدفاع والإنتاج الحربى، واللواء رأفت شحاتة، رئيس المخابرات العامة، للتعامل مع ملف سيناء دون إبداء أسباب واضحة .

وأضاف البلاغ أن "السيسى" طالب بوقف مفاوضات الجماعة الإسلامية والإخوان مع مختطفى الجنود، وأن تتولى القوات المسلحة ووزارة الداخلية ملف التفاوض مع الجهات السيادية، ورفع الغطاء عن الجهاديين ومصادر تمويلهم، ولفت البلاغ إلى ضرورة أن تعطى الرئاسة الضوء الأخضر لـ"السيسى" لبدء تنفيذ عملية تطهير سيناء من الجماعات المسلحة التى أصبحت خطرا حقيقيا على الأمن القومى.

وكشف البلاغ عن مصادر أمنية بارزة أشارت إلى تجاهل الرئاسة تقارير أمنية تحذر من عمليات خطف السياح والجنود المصريين وعمليات تضر سيناء .

وقال البلاغ: إن المصادر الأمنية أكدت تلقى الرئاسة تقارير تفيد بتخطيط جماعات مسلحة لتنفيذ عمليات تستهدف السياح الأجانب في سيناء وقوات الجيش والشرطة، ولم ترد الرئاسة، رغم طلب أحد التقارير الأمنية بأن تصدر الرئاسة أمرًا بعمليات واسعة لإحكام السيطرة على الأمور، كما أن الرئاسة لم تهتم بتقارير المخابرات العامة التى حذرت قبل ذلك من مذبحة رفح التى وقعت العام الماضى.


وذكرت جريدة الأهرام أن وزارة المالية انتهت من إعداد مشروع قانون الذى يدخل عشرة تعديلات جوهرية على ضريبة المبيعات، والذى سيتم عرضه على مجلس الشورى بعد غد الأربعاء، حيث تتضمن التعديلات إعفاء بعض السلع الغذائية من ضريبة المبيعات مثل ألبان الأطفال والدقيق والخضراوات والفاكهة والبقول والبطاطس المصنعة، كما سيتم تخفيض الضريبة عن كل المنتجات المصنعة من الدقيق والذرة والعجائن والحلوى من 10% إلى 5% مع استمرار إعفاء الخبز من الضريبة نهائيا.

كما جاء في مشروع القانون زيادة ضريبة المبيعات على البيرة الكحولية المنتجة محليا والمستوردة من 200 جنيه لكل 100 لتر لتبلغ 550 جنيهًا، وزيادة الضريبة القطعية على السجائر المحلية والمستوردة من 125 قرشًا لكل 20 سجارة إلى 200 قرش، بالإضافة إلى أنه سترتفع الضريبة على خدمات الاتصالات الدولية والمحلية للتليفون المحمول، سواء بنظام الفاتورة أو الكارت أو أى نظم أخرى للتحصيل لتصل إلى 20% بدلا من 15%، والإبقاء على الضريبة الحالية المتعلقة بالفنادق والمطاعم وفروعها المحلية والعالمية ماعدا الشعبية منها وقدرها 10% مع إعفاء الخدمات المجانية التى تقدمها المنشآت السياحية للعاملين بها.


وفى سياق آخر أكدت مصادر مطلعة لجريدة "الأخبار" أن هناك أجهزة لاسلكية يستخدمها خاطفو الجنود المصرية في سيناء وتعمل هذه الأجهزة على نفس الموجة التى يستخدمها رجال الشرطة وعليه يتم تحديد تحركات قوات الأمن.

ولفتت المصادر إلى أنه يتم نقل الجنود المخطوفين أكثر من مرة في اليوم، من مكان إلى آخر حتى لا يتعرف على مكانهم أحد .

وقالت المصادر التى شاركت في عملية التفاوض منذ 3 أيام إنها شاهدت أحد الجنود في أحد الأماكن بسيناء دون تحديد لملامح الوجه ولكنها كانت رسالة تؤكد أن الجنود موجودون داخل سيناء وليس خارجها.

الجريدة الرسمية