8 أسس تساعدك في تربية طفلك
تربية الطفل تتطلب الالتزام بالعديد من الأسس والمفاهيم التربوية، لتنشئته مواطنا صالحا وسويا نفسيا، خاصة عند مواجهة بعض السلوكيات السلبية، من أجل تقويمها.
وتقدم الخبيرة النفسية سهام حسن، في السطور التالية أهم الأسس والمفاهيم التربوية، التي يجب أن يلتزم بها الوالدان في رحلة تربيتهم لأبنائهم.
عندما يرتكب طفلك خطأ أمام الآخرين؛ عليك أن تتحدث معه على انفراد، بدلا من لغة التهديد وكسر شخصيته، فتذكر أنك تريد تقويمه وليس تحطيمه.
الرفق "مع البعد عن التدليل"، هو الأسلوب الأمثل للتعامل مع الطفل، وصنع شخصية هادئة متزنة، وقادرة على التعلم والإبداع والإنتاج.
تحملك لشقاوة أطفالك واجب، فهي علامة من علامات النبوغ، ووسيلتهم لإخراج إبداعاتهم؛ فاحذر أن تكون سببًا في قتل إبداعاتهم، وحائلًا دون تنمية مهاراتهم.
استمع إلى أبنائك بعطف وتأنّي لكي تجعلهم يلجئون إليك دائمًا في حل مشاكلهم، وكُن عطوفًا تكسب مودّتهم.
تربية الأبناء على الشجاعة لا تكون بتعلم الألعاب القتالية؛ وإنما بتعزيز الثقة بالنفس، والتوكل على الله، والخوف منه لا من سواه.
لا تستخف بمشاعر الطفل ولا تستهين بعواطفه، ويجب عليك عدم تذكير الطفل بأخطائه وتوبيخه بكثرة عليها، فذلك يُعيقه نفسيًا.
تتلفظ بكلام بذيء أمام طفلك ثم تنتظر منه أن يكون عذب اللسان، احذر فالطفل يطبق مايسمع وما يشاهد من أقوالك وتصرفاتك.
التساهل مع الأطفال في أداء الحقوق، أو أخذه للعبة أخيه، وعدم السماح للأخ باستردادها بحجة أنه الأكبر قد يؤثر على مفهوم العدل لديه من صغره.