شاهد يكشف هوية المسئول عن إبلاغ حماس بتوقيت اقتحام الحدود الشرقية
أكد اللواء عادل عزب مسئول ملف النشاط الإخواني بأمن الدولة أثناء أحداث يناير 2011، في شهادته أمام محكمة جنايات القاهرة في قضية "اقتحام الحدود الشرقية"، أن جماعة الإخوان شكلت مجموعة برئاسة القيادي محيي حامد، ضمت سعد الحسيني وحازم فاروق، تولوا الاتصال بقيادات حماس داخل غزة لتحديد توقيت عملية الاقتحام، وأن يكون في توقيت متزامن مع إعلان نزول الجماعة للميادين، والاتصال بلجنة المهمة المتواجدة داخل رفح للاتفاق على تحديد مواعيد الاقتحام.
وأضاف أنه في يوم 26 وقع تواصل بين حازم فاروق ومكتب حماس السياسي وأبلغهم أن خروج الجماعة سيكون يوم 28 يناير بمنتصف اليوم.
وأوضح الشاهد، أن محمد البلتاجي كان مسئولا عن التحرك أثناء التظاهرات وفى توقيت متزامن لاجتياح العناصر الحمساوية لمنفذ رفح، ومجموعات على رأسها مجموعة صبحى صالح موسى، المسئولة عن تسليح التنظيم أثناء التظاهرات في 28 يناير بالمولوتوف والأسلحة البيضاء، ومجموعة محمد أحمد محمد إبراهيم، وهى المتواصلة مع العناصر الجنائية وشباب الألتراس وشباب الجماعة، لتأمين المسيرات أثناء ارتكاب العمليات العدائية على اقتحام أقسام الشرطة، وتحريض الجنائيين على اقتحام المولات وسرقة محتوياتها، ومجموعة محيي حامد وسعد الحسيني وحازم فاروق.
وتعقد جلسة اليوم برئاسة المستشار محمد شيرين فهمي وبعضوية المستشارين عصام أبو العلا وحسن السايس وبحضور ياسر زيتون رئيس نيابة أمن الدولة العليا وسكرتارية حمدي الشناوي.
وتأتي إعادة محاكمة المتهمين بعدما ألغت محكمة النقض في نوفمبر الماضي الأحكام الصادرة من محكمة الجنايات برئاسة المستشار شعبان الشامي بـ"إعدام كل من الرئيس الأسبق محمد مرسي ومحمد بديع المرشد العام لجماعة الإخوان الإرهابية ونائبه رشاد البيومي ومحيي حامد عضو مكتب الإرشاد ومحمد سعد الكتاتني رئيس مجلس الشعب المنحل والقيادي الإخواني عصام العريان ومعاقبة 20 متهمًا آخرين بالسجن المؤبد"، وقررت إعادة محاكمتهم.