رئيس التحرير
عصام كامل

الصحة: 10 مصابين بحادث قطار محطة مصر في حالة خطرة (صور)

فيتو

تفقدت الدكتورة هالة زايد وزيرة الصحة والسكان، صباح اليوم، الحالة الصحية لمصابي حادث قطار محطة مصر بمستشفى دار الشفا، للتأكد من توافر كافة سبل الرعاية الطبية لهم.


وأوضحت وزيرة الصحة أن حالتين من المصابين توفيا صباح اليوم، من ضمنهما سائق بهيئة الإسعاف المصرية، ليصبح إجمالي حالات الوفاة 22 مواطنا، مشيرة إلى أن جميع الجثامين تحت تصرف النيابة العامة.

وأشارت وزيرة الصحة إلى أن إجمالى المصابين 26 موزعين على مستشفيات دار الشفا، ومعهد ناصر، والحلمية العسكري، والقبطى، والدمرداش، لافتة إلى أن الإصابات متوسطة، فيما عدا 10 مصابين بحالة خطرة، منهم 6 حالات شديدة الخطورة، مؤكدة على توفير كافة الرعاية الطبية لجميع المصابين.

وكشفت وزيرة الصحة عن تخصيص الخط الساخن "137" لتلقى استفسارات المواطنين عن أسماء وأماكن المصابين، كما تم إتاحة كشف بأسماء المصابين بالمستشفيات المحتجزين بها لتعرف ذويهم عليهم.

وقالت الدكتورة هالة زايد، خلال تفقدها الحالة الصحية للمصابين، إن فرق الدعم النفسي تقوم بعملها منذ الساعات الأولى من وقوع الحادث، لافتة إلى أن أهالي المصابين أشادوا بالخدمات الطبية والنفسية المقدمة، سواء للمصابين أو ذويهم، حيث يوجد عدد من الأهالي والمصابين لديهم صدمة عصبية جراء ما شاهدوه خلال الحادث الأليم.

وأكدت الوزيرة التنسيق الكامل مع الجامعات ومستشفيات القوات المسلحة، لتقديم كافة سبل الرعاية الطبية للمصابين.

وتجمع اليوم الخميس، أهالي ضحايا حادث قطار محطة مصر أمام مشرحة زينهم،  للتعرف على ذويهم واستلام الجثث ودفنها.

ومن بين أهالي الضحايا، شقيقة أحدهم، التي تعرفت عليه، ولكن رفضت النيابة العامة تسليمها جثة شقيقها، وذلك حتى إجراء تحليل الـDNA طبقا لما أعلنته أمس الأربعاء عقب وقوع الحادث.

وعبرت شقيقة "محمد على" أحد ضحايا حادث قطار محطة مصر، عن غضبها لتأخر استلام جثمان شقيقها من المشرحة.

وأكدت أنه بالرغم من تفحم جثة شقيقها إلا أنها تعرّفت عليه، موضحة أن سبب ذلك يعود إلى تعرض شقيقها لحادث سابق بأحد القطارات أيضا، حيث أنقذ رجلًا من الموت ما أدى إلى بتر أصابع قدمه، لذلك تمكنت من تحديد هوية شقيقها في المشرحة.

وقالت شقيقة محمد على: "أنا عارفة أخويا كويس".

كانت الدكتورة هالة زايد، وزيرة الصحة والسكان، قد كشفت أن عدد مصابي الحادث 41 مواطنًا، واستشهاد 22 آخرين، وتم نقلهم عبر 30 سيارة إسعاف إلى مستشفيي معهد ناصر ودار الشفاء.


الجريدة الرسمية