الفتنة أسلوب حياة عند الإخوان.. تستغل حادث محطة مصر وتضخ هاشتاجات عدائية للدولة على مواقع التواصل.. تمارس الكذب والتضليل وتدفع الشباب لمواجهة السلطة.. وباحث: مكلفون بإفساد البلدان وتدمير الأوطان
لا تتخلى جماعة الإخوان الإرهابية وأذنابها عن الفتنة، يستغلون كل حدث لتضخيمه، وعمل بروباجندا حوله، على أمل إعادة البلاد إلى نقطة الصفر، وخلخلة السلطة والحكم في البلاد، وهو ما لم يتيسر لهم حتى الآن، ولم يعد أمامهم طريق آخر، إلا التحريض والشائعات.
استغلال حادث محطة مصر
منذ الأمس، والجماعة تستغل حادث محطة مصر، وإعلامها يطلق هاشتاجات تحريضية، استطاعت الظهور في التريندات بفضل الميليشيا الإلكترونية، كان واضحا أن الأزمة ليست متعلقة بما يجرى، بل إن الحدث بأكمله لم يكن بالنسبة لهم، إلا محاولة لاستغلال الضحايا في إشعال حرب قذرة ضد الدولة المصرية، وتصدير الإحباط واليأس للمصريين، لإثارة الفوضى وعدم الاستقرار.
ونشر التنظيم وأتباعه، مئات الصور الكاذبة، طوال ليلة أمس عن تجمعات لمتظاهرين بالتحرير، وجميعها من فعاليات قديمة منذ أيام ثورة يناير، وبعضها من ثورة 30 يونيو، وهي المكيدة التي رصدها نشطاء التواصل الاجتماعي، ودشنوا هاشتاجات مضادة لما يردده الإخوان على مواقع التواصل الاجتماعى، وكشفوا كذبهم وادعاءاتهم بوجود آلاف الأشخاص في ميدان التحرير، خاصة أن الخيال المريض، أخذهم إلى نشر صور لمتظاهرين، وهم يلتفون بالبطاطين وأدوات الإعاشة في التحرير تمهيدا للاعتصام.
أكاذيب سحطية يجب مواجهتها
أكاذيب الإخوان السطحية، لم تمنع النائب سامى رمضان، عضو اللجنة التشريعية بمجلس النواب، من المطالبة بضرورة سن تشريع قانونى يعاقب بالسجن المشدد كل من يثبت تورطه في العمل ضمن لجان إلكترونية تستهدف نشر الفوضى وبث الشائعات والأكاذيب والتحريض على العنف.
ويرى النائب ضرورة مواجهة نشاط تلك اللجان الإلكترونية، خاصة أن المراهقين يمكن أن ينساقوا خلف هذه الدعوات، وطالب باستخدام الأجهزة التكنولوجية الحديثة في تتبع تلك اللجان الإلكترونية ومواجهتها بشكل سريع سيخمد كثيرًا من نشاطها، ويضربها في مقتل، ويقطع التواصل بين التنظيمات الإرهابية والدول الداعمة لها التي تستخدم تلك اللجان في إشاعة الشائعات والأكاذيب ضد الدولة المصرية.
مكلفون بالإفساد
في المقابل يرى إبراهيم ربيع، الباحث في شئون الجماعات الإسلامية، أن تنظيم الإخوان، لا يجيد إلا إنتاج سيل متجدد من الشائعات والأكاذيب، وينسون الهزائم الكبرى وينشغلون بالأوهام الجديدة.
وأوضح أنهم مكلفون بإفساد البلدان وتدمير الأوطان، لذا دمروا أفغانستان وعطلوا الجزائر، وأجهزوا على الصومال، وقسموا العراق، وأضاعوا سوريا وخربوا ليبيا وجعلوا اليمن شقيًا، مردفا: عفا عنهم عبدالناصر وتعاون معهم فحاولوا قتله، وحاولوا ضرب القناطر لتدمير الدلتا، وعفا عنهم السادات وفتح لهم الساحة، فنشروا الفتنة الطائفية وقتلوه.
وأكد القيادي السابق بالجماعة، أن التنظيم يريد أن يبتلع مصر ويجعلها إحدى ولايات الأغا التركي، حتى لو كلفهم ذلك حرق مصر وقتل أهلها وتدميرهم بأي طريقة كانت.