رئيس التحرير
عصام كامل
Advertisements
Advertisements
Advertisements

حلاوتهم وسيدة محطة مصر.. حال المصريين ما بين الإرهاب والإهمال (فيديو)

فيتو

«ما أشبه الليلة بالبارحة» فيديوهان لا يفصل بين أحداثهما سوى أيام قليلة يجسدان حال المصريين في زماننا، الفيديو الأول للمواطنة حلاوتهم الشهيرة بـ"سيدة الأكياس" والتي كانت تحمل بين يديها مستلزمات منزلها، فتطالها يد الإرهاب في حادث تفجير الدرب الأحمر، تلك اليد التي تأبى أن تصل هذه السيدة إلى منزلها بأمان، لكنها نجت بإعجوبة من الحادث.


والفيديو الثاني أحداثه وقعت بالأمس والذي يجسد الإهمال بكل معانيه والذي لا يقل خطرا عن الإرهاب، حيث تظهر سيدة تحمل بيديها أكياسا وتسير مطمئنة داخل محطة مصر، وهي تتخيل عودتها إلى منزلها وخروج أبنائها عليها وفرحتهم عند وصولها بالهدايا لهم، لتتفاجئ بالنيران تصعقها من كل جانب.

ما بين السيدتين أمور مشتبهات حيث عملتا بكل ما لديهما من قوة، وفي النهاية يعودان إلى منزلهما وهما يحملان الأكياس، لكن السيدتين في النهاية اصطدمتا بالواقع المأساوي، حيث يد الغدر تطولهما وتمنعهما من الوصول إلى ذويهما، وهنا لا يمكن التفرقة بين الإرهاب والإهمال فكلاهما يعصفان بحياة الشعوب.

وكانت هيئة السكك الحديدية أعلنت في بيان رسمي، انحدار جرار وردية رقم 2302 واصطدامه بالصدادات الخرسانية بنهاية الرصيف رقم 6 بمحطة مصر.

وتمكنت قوات الحماية المدنية، أمس الأربعاء، من إخماد حريق نشب نتيجة اصطدام قطار برصيف داخل محطة مصر، ما أسفر عن سقوط وفيات ومصابين.

وتلقت غرفة عمليات النجدة بلاغًا يفيد بتصاعد أدخنة من محطة مصر، وعلى الفور تم الدفع بـ 10 سيارات إطفاء وخبراء المفرقعات وعناصر شرطة النقل والمواصلات للوقوف على ملابسات الواقعة.

وكشف الفحص أيضًا أن حريق محطة مصر وقع نتيجة تصادم جرار قطار وعربة "باور" الخاصة بالتكييف بصدادات نهاية الرصيف، وانفجار تانك السولار بالجرار ونشوب الحريق.
Advertisements
الجريدة الرسمية