رئيس التحرير
عصام كامل

أبطال مجهولة في حريق محطة مصر.. «أنور» أنقذ الضحايا بـ«البطاطين».. «أم سعد»: «إبراهيم شيال راح يطفي الحريق اتفحم».. «هاني» ضحى بـ«الكشك» لاس

فيتو

كشف حادث حريق قطار محطة مصر، عن أبطال مجهولة، ساعدت في إنقاذ ضحايا ومصابين، بأقل الإمكانيات، وهم أصحاب الأكشاك الخاصة والعامة داخل المحطة، كما ساعد عدد من "الشيالين" داخل المحطة قوات الأمن في انتشال جثث الضحايا ومحاولة إنقاذ المصابين.



رصدت عدسة «فيتو» قصص أصحابها "أبطال مجهولين"، كشفت بطولتهم حادثة حريق محطة مصر..


البطاطين الخاصة

قال أنور أحد الأبطال المجهولة التي اكتشفت بطولته فجعة حادث الحريق بمحطة مصر اليوم، إنه سمع صوت تحرك سريع جدا لأحد القطارات فخطف عدة نظرات ليرى ما هذا، فوجده جرارا يتحرك بسرعة شديدة، وفجأه في غضون ثوان قليلة، حدث انفجار كبير وكأنها "نيران جهنم"، وبدأ هو وزملاؤه بمحاولة إنقاذ ما يمكن إنقاذه من مواطنين حيث بدأ في الإمسكاك بالبطانية الخاصة به لتدفئته، بمحاولة تطفئة الحريق من أعلى ملابس الأهالي.


تفحم بطل مجهول

على الرصيف رقم "7/10" يقف أصدقاء "إبراهيم" الذي يعمل "حامل حقائب" يتسائلون هل لقي مصرعه أثناء مساعدة الأهالي بالحريق أم ذهب مع أحد الضحايا والمصابين للمستشفى؟.. وعلى الرصيف الآخر تقف والدته تبحث وتدقق في أوجه الشباب عن نجلها البطل المجهول هل توجت بطولته بتضحية أم لا؟.. ليأتيها تأكيد صديق إبراهيم بوجوده داخل مستشفى الحلمية ضمن الجثث مجهولة الهوية.

تسرد أم سعد أن "إبراهيم" يعمل معهم بالمحطة وفور وقوع الانفجار ورؤيته للحريق، انطلق مسرعا لإنقاذ سيدة ونجلها لحق بهم الحريق، ووسط أهوال الحريق اختفى تماما عن الأنظار.


طفاية حريق

ظلت عدسة فيتو تبحث عن بطل مجهول آخر، فوجدت هاني الذي اضطر أن يكسر زجاج الكشك الخاص به، للإتيان بطفاية الحريق الخاصة به، في محاولة منه للسيطرة قدر المستطاع على الحريق الذي لحق فجأة بالمواطنين.

حدثت له بعض الحروق من الدرجة الأولى لكنه لم يتأثر، وكان كل ما يشغل باله انتشال الجثث مع قوات الأمن.
الجريدة الرسمية