رئيس التحرير
عصام كامل

الأزهر ينعى ضحايا حادث محطة مصر

 الدكتور أحمد الطيب
الدكتور أحمد الطيب

نعى الأزهر الشريف وإمامه الأكبر الدكتور أحمد الطيب، بمزيد من الرضا بقضاء الله وقدره، ضحايا حادث اصطدام قطار بأحد الأرصفة في محطة قطارات رمسيس، اليوم الأربعاء، ما أسفر عن سقوط عدد من الوفيات والمصابين.


وتقدم الأزهر الشريف بخالص التعازي لأهالي وأسر الضحايا، سائلًا المولى -عز وجل- أن يتغمدهم بواسع رحمته ويسكنهم فسيح جناته، وأن يلهم أهلهم وذويهم الصبر والسلوان، وأن ينعم على المصابين بالشّفاء العاجل.

وأعلنت هيئة السكة الحديد، في بيان رسمي، انحدار جرار وردية رقم 2302 واصطدامه بالصدادات الخرسانية بنهاية الرصيف رقم 6 بمحطة مصر.

وتمكنت قوات الحماية المدنية، اليوم الأربعاء، من إخماد حريق نشب نتيجة اصطدام قطار برصيف داخل محطة مصر، مما أسفر عن سقوط وفيات ومصابين.

وكانت غرفة عمليات النجدة تلقت بلاغًا يفيد بتصاعد أدخنة من محطة مصر، وعلى الفور تم الدفع بـ10 سيارات إطفاء وخبراء المفرقعات وعناصر شرطة النقل والمواصلات للوقوف على ملابسات الواقعة.

وتبين بالفحص المبدئى نشوب حريق بأحد القطارات نتيجة اصطدامه بالرصيف رقم 6، وجار الدفع بسيارات الإسعاف لنقل المصابين.‎

وكشف الفحص المبدئي أيضًا أن حريق محطة مصر وقع نتيجة تصادم جرار قطار وعربة "باور" الخاصة بالتكييف بصدادات نهاية الرصيف، وانفجار تانك السولار بالجرار ونشوب الحريق، ونتج عنه مصابون ووفيات بين الركاب.

وقررت هيئة السكة الحديد، إيقاف حركة القطارات بمحطة مصر بالقاهرة بعد الحريق، الذي وقع على رصيف داخل المحطة، كما فرضت قوات الأمن كردونًا أمنيًا حول موقع الحريق.

وأمر الدكتور هشام عرفات، وزير النقل، بتشكيل لجنة فنية لمعرفة سبب التصادم وانفجار تانك السولار الخاص به، فيما واصلت سيارات الإسعاف نقل المصابين والضحايا إلى المستشفيات المجاورة للمحطة.
الجريدة الرسمية