10 معلومات عن العلاقات «المصرية - الألبانية»

يستقبل الرئيس عبد الفتاح السيسي صباح اليوم الأربعاء، بقصر الاتحادية الرئيس إلير ميتا رئيس جمهورية ألبانيا.

ومن المقرر أن يتحدث الرئيسان إلى وسائل الإعلام عقب المباحثات لاستعراض أهم ما جاء فيها.

كما تشهد المباحثات تعزيز العلاقات الثنائية في مختلف المجالات لاسيما في القطاعات الاقتصادية والتجارية، فضلًا عن التنسيق والتشاور المستمر حول القضايا والملفات ذات الاهتمام المشترك، لا سيما خلال الفترة الحالية التي تتزامن فيها رئاسة مصر للاتحاد الأفريقي.

وترصد «فيتو» أبرز المعلومات عن العلاقات المصرية الألبانية:

بدأت العلاقات الدبلوماسية بين جمهورية مصر العربية وجمهورية ألبانيا في 19 أبريل 1956، إلا أن العلاقات القائمة بين البلدين ترجع إلى أكثر من قرنين، وتفتخر ألبانيا بكونها موطن محمد على باشا. وتطورت العلاقات بين البلدين واللتين وقعتا تحت الاحتلال العثمانى قرون عديدة مما أدى إلى تواجد نقاط متشابهة بينهما.

ونظرًا لاشتراك البلدين في عضوية كل من منظمة المؤتمر الإسلامي والاتحاد من أجل المتوسط، فتتقارب مواقفهما السياسية في العديد من المحافل الدولية وتساند البلدين بعضهما البعض من أجل تحقيق الأهداف المشتركة، وتؤيد ألبانيا العديد من الترشيحات المصرية وحتى في حالة عدم الاتفاق في وجهات النظر فإن عمق العلاقة وطبيعتها تسمح للبلدين باحترام وتفهم المواقف المختلفة.

وفى 18 /2/ 2016 قام الدكتور على عبد العال رئيس مجلس النواب بزيارة لألمانيا للمشاركة في أعمال الجمعية البرلمانية العاشرة لدول البحر الأبيض المتوسط، التقى عبد العال ببويار نيشاني رئيس جمهورية ألبانيا، كما التقى برئيس البرلمان الألباني إلير ميتا.

وفى 1/ 2/ 2015 قام وزير خارجية ألبانيا ديتمير بوشتاى بزيارة لمصر استقبله وزير الخارجية سامح شكرى، أجرى الوزيران مباحثات رسمية بحضور وفدى البلدين تناولت مختلف أوجه العلاقات الثنائية السياسية والتجارية والاقتصادية كما تناولت الأوضاع والتطورات الإقليمية.

زيارة جوزيفينا توبالى لمصر في فبراير عام 2010 للمشاركة في المؤتمر الإقليمي الذي نظمه المجلس القومى للمرأة خلال الفترة من 20-22 فبراير 2010 عن دور البرلمانيات في صياغة السياسات من أجل التنمية، وتلبية لدعوة من مصر، وكانت أول زيارة رسمية لرئيس برلمان ألبانى إلى مصر، وأكد رئيس مجلس الشعب خلال هذه الزيارة على أهمية تقوية العلاقات البرلمانية بين البلدين.

من جهة أخرى أكدت وزيرة الخارجية الألبانية أهمية العلاقات الثنائية والتطورات في منطقة البلقان، والعمل على التنسيق بين البلدين لمواجهة العنف ضد المرأة وتحسين مستوى معيشة الأسر، فضلا عن زيارة سالى بريشا لمصر يومى 28 و29 أكتوبر 2007 على رأس وفد رفيع المستوى ضم وزير الاقتصاد والتجارة والطاقة الألبانى وبحث خلال الزيارة مع المسئولين المصريين مسائل اقتصادية وسياسية وثقافية.

وتعمل البلدان على تحسين العلاقات الاقتصادية للرقى بها إلى أعلى المستويات، وقد وصل حجم التبادل التجارى إلى 18.4 مليون يورو في عام 2009، وبلغت الصادرات المصرية إلى ألبانيا 17.642 مليون يورو وأهم الصادرات المصرية إلى ألبانيا هي الأرز والخضراوات والأسمنت والغاز والسيراميك والسجاد ومنتجات النسيج والأدوات الصحية، أهم الصادرات الألبانية لمصر هي البقول وبلاط السيراميك وقرميد الأسقف والحبوب.

وترتبط الدولتان باتفاق ثقافى وعلمى وفنى وتجمع الألفة الثقافية بين البلدين والرؤية المشتركة من أجل مستقبل أفضل على أعلى مستوى، والسبب الاساسى للتقارب الثقافى بين البلدين هو الألفة التاريخية المذكورة، فضلًا عن أن نسبة المسلمين في ألبانيا 70% من السكان و20% من السكان أرثوذوكس وهما الديانتان اللتان يدين بهما المصريون، وتتميز ألبانيا ومصر بالتسامح الدينى بالنسبة للديانات المختلفة.

وفي 25/ 5/ 2018 شاركت الفرقة القومية للفنون الشعبية المصرية في فعاليات الدورة الثانية لمهرجان "ريجا كلاود" في ألبانيا.

وتقدم وزارة التعليم العالى وجامعة الأزهر 20 منحة للدراسات الجامعية و4 منح للدراسات العليا لألبانيا كل سنة في إطار التعاون المستمر بين البلدين والاهتمام المصرى الدائم بالمساهمة في عملية التطوير الألبانية، وتتضمن مجالات الدراسة العديد من الكليات المختلفة العلمية والأدبية وعلى مستوى البكالوريوس والماجستير بالإضافة إلى الدراسات الدينية في جامعة الأزهر، فضلًا عن أن الصندوق المصرى للتعاون الفنى مع دول الكومنولث يقدم العديد من المنح للمتدربين الألبان في مجالات مختلفة.