الخبز المقدس.. معلومات عن «قربان» الكنيسة الأرثوذكسية
يعرف القربان داخل الكنيسة القبطية الأرثوذكسية بأنه خبزة مستديرة كقرص الشمس مكتوب عليها باليونانية «قدوس الله قدوس القوى قدوس الحى الذي لا يموت».
وتأخذ القربانة شكلا دائريا كقرص الشمس وتشير إلى الرب يسوع شمس البر، كما أن ليس لها بداية ولا نهاية، كهذا المسيح أيضا، كما أن الختم الأوسط عبارة عن دائرة كتب على حافتها باليونانية «قدوس الله، قدوس القوى، قدوس الحي الذي لا يموت».
وفي مركز الدائرة يوجد صليب كبير محاط باثني عشر صليبًا، يرمز للسيد المسيح والاثني عشر تلميذا، فالصليب الكبير يرمز للسيد المسيح، والاثنى عشر صليبا ترمز إلى تلاميذ المسيح.
الجزء الأوسط في القربانة يسمى «أسباديقون» أي «سيدى»، وتضاف للقربانة خمسة ثقوب ثلاثة عن يمين الأسباديقون، واثنين عن يساره وتشير إلى ثقوب المسامير(اليدين والرجلين 3 مسامير) في جسد السيد المسيح إلى جانب طعنة الحربة وإكليل الشوك.
ويُصنع عجين القربان من دقيق القمح الأبيض رمز النقاء والطهارة، ويضاف إلى العجين خميرة وترمز للخطية التي حملها السيد المسيح في جسده، كما أن الخميرة تموت بدخولها النار كذلك ماتت الخطية في جسد السيد المسيح، ولا يضاف ملح إلى عجين القربان لأن الملح يضاف للطعام لإصلاح طعمه ولحفظه من الفساد، ولكن جسد السيد المسيح غير قابل للفساد كما إنه لا يحتاج أن يُصلح بملح.
وجرت العادة على قراءة الـ150 مزمورًا وقت صناعة القربان لأنها تحوي الكثير من النبوات عن تجسد السيد المسيح، ومعلومات عن القربانة التي هي خبزة شكلها دائرى كقرص الشمس، وتشير إلى الرب يسوع شمس البر.