رئيس التحرير
عصام كامل

5 رسائل من رئيس الاتحاد الأوروبي في ختام قمة شرم الشيخ

الرئيس عبد الفتاح
الرئيس عبد الفتاح السيسي

أعرب رئيس الاتحاد الأوروبي دونالد توسك عن تقديره للرئيس السيسي والشعب المصري، على الجهود المبذولة للخروج بهذه القمة التاريخية والترحيب الحار بالوفود الأوروبية في شرم الشيخ، فضلًا عن تقديره وشكره للجامعة العربية على التعاون وتنظيم القمة العربية الأوروبية التي تعد بداية للحوار الصريح بين العالمين العربي والأوروبي.


وأضاف توسك في ختام أعمال القمة العربية الأوروبية بشرم الشيخ أن هناك تحديات خطيرة ممثلة في مواجهة الإرهاب ومكافحة تغيير المناخ وعمليات النزوح بأعداد ضخمة وضمان التنمية المستدامة يتعين التعاون بصددها.

وأكد ضرورة العمل سويا "الاتحاد أوروبي والعالم العربي" لحل هذه القضايا، وغيرها من القضايا، مشيرا إلى أن الحلول متعددة الأطراف تعد أفضل السبل للتصدي للتهديدات التي يتعرض لها الأمن والسلام الدوليين منوها عن الأوضاع في سوريا واليمن وليبيا وعملية السلام في الشرق الأوسط.

وأعرب توسك عن سعادته إزاء تجديد الاتحاد الأوروبي الالتزام في الإعلان الختامي بقانون حقوق الإنسان، مؤكدا استعداد الاتحاد الأوروبي لتطوير مشروعات مشتركة تغطي الأمن والطاقة والسياحة والتجارة التي تشجع الاستثمارات والنمو المستدام الذي تصبو إليه الشعوب العربية والأوروبية والإسراع في الانتهاء من تنفيذ اتفاقية باريس".

وأشار إلى اتفاق القادة خلال القمة على التعاون والتنسيق في عدد من القضايا الخاصة بالأمن والحدود، ومعالجة لأسباب الجذرية للإرهاب وتعزيز الجهود للتصدي لتحركات لإرهابيين" عبر الحدود.

واختتمت القمة العربية الأوروبية، والتي عقدت تحت شعار «الاستثمار في الاستقرار»، أعمالها اليوم الإثنين، حيث تحدث باقي الوفود وإلقاء بياناتها خلال الجلسة العامة الثانية، كما عقدت جلسة تفاعلية مغلقة للقادة والزعماء ناقشت العديد من الموضوعات والملفات ذات الاهتمام المشترك، على رأسها العلاقات العربية الأوروبية من النواحي السياسية والأمنية والاقتصادية، فضلا عن التباحث حول مستجدات أهم القضايا الراهنة في المنطقة العربية مثل الأزمة السورية واليمنية والليبية، وأيضا تطورات القضية الفلسطينية، وموضوعات مكافحة الإرهاب والهجرة واللاجئين وتغير المناخ.

وأكد القادة والزعماء العرب والأوروبيون أن تعزيز التعاون الإقليمى يعد مفتاح التعاطى مع التحديات المشتركة التي تواجهها دول الاتحاد الأوروبي والدول العربية.
الجريدة الرسمية