رئيس التحرير
عصام كامل

قضية الجنود المختطفين تشعل «فيس بوك» و«تويتر».. محسوب: لا يجوز الرد بالتفاوض.. خيري: الإخوان يشجعون الإرهاب.. وأبوحامد لـ"السيسي": لو عايز متطوعين إحنا جاهزين

الدكتور محمد محسوب
الدكتور محمد محسوب وزير الدولة للشؤون القانونية السابق

سيطرت قضية الجنود المختطفين بسيناء، على تغريدات نشطاء موقع التواصل الاجتماعي "تويتر"، و"فيس بوك"، اليوم الأحد، واتسمت بالتعليقات الساخنة، التي تناولت موقف الجيش والرئاسة، من الأزمة.
قال العقيد عمر عفيفى، على صفحته الشخصية بموقع "فيس بوك" : نجا رؤساء الأحزاب والشخصيات المعارضة وكل من رفض المشاركة في لقاء مرسي المخزي اليوم من الكمين الذي أعده لهم مرسي لانتزاع مشاركتهم وموافقتهم على التفاوض مع الإرهابيين الخاطفين للجنود، لأن مرسي يريد أن يأخذ موافقتهم ويصور للمصريين أن التفاوض تم بموافقة القوى السياسية المختلفة وليس بموافقة فردية منه .
وتابع عفيفى: الحمد لله على أنهم فطنوا للكمين واعتذروا عن الحضور، وليجلس مرسي مع نفسه ويتحمل مسئولية أفعال أهله وعشيرته الذين أخرجهم من السجون لترويع الشعب، ونعيد التأكيد أن مرسي عقد اتفاقا مع الإرهابيين لفك أسر الجنود .
من جانبه علق الملحن عزيز الشافعى، على فيديو خطف السبع جنود، قائلاً: "الخاطفون يعتبرون أن المختطفين مثل" جلعاد شاليط " وأن الجيش المصري هو "الجيش الإسرائيلي" دي أهم نقطة نخرج بيها من فيديو العار ده لو كان صح".
بينما قال محمد محسوب، "اختطاف جنود مصريين لا يجوز الرد عليه بالتفاوض أما إظهارهم بصورة مهينة فالرد عليه يجب أن يكون بجرأة تعطي درسا لمن يمس بكرامة جيش مصر".
وأضاف محسوب "قضية حدودنا مع غزة يجب حلها بما يضمن أمن مصر بغض النظر عن الاتفاقات الدولية أو المحاذير الأمريكية وبإدراك أن قضية فلسطين هي أمن قومي "
وعلق أحمد خيرى، عضو المكتب السياسى لحزب المصريين الأحرار، "مصر في عهد مبارك كانت تشجع الإرهاب والتطرف بالأفعال .. مصر مع الإخوان تشجع الإرهاب والتطرف فعلاً وقولاً".
وأوضح المحامى خالد أبو بكر عضو الاتحاد الدولى للمحامين، "ڤيديو الجنود المصريين المختطفين لن يكون الأخير.. يجب إحضار هؤلاء الإرهابيين إما أحياء مكبلين أو أموات مقتولين، نحن في حالة حرب وعلينا الاتحاد".
ومن جانبها قالت الإعلامية جيهان منصور، "موتوا بغيظكم لن نعرض فيديو الجنود المخطوفين لن نقهر جيشنا معنويا لن نقبل فيديو يصور جنودنا كرهائن وأسرى حرب اتقوا الله في مصر وشعبها وجيشها!".
وعلق الناشط الحقوقى حافظ أبو سعدة، رئيس المنظمة المصرية لحقوق الإنسان بقوله، "بعدما شاهدت الفيديو الخاص بالجنود المصريين وهم يعاملون كأسرى غير متعاطف على الإطلاق مع الخاطفين وهم إرهابيون يجب أن يحاكموا".
وقال المحامى خالد علي، عضو الجبهة الاشتراكية، ومدير المركز المصري للحقوق الاقتصادية والاجتماعية، "استخدام القوة لتحرير جنودنا سيعرض حياتهم للخطر، وإذا كان الهدف الحقيقى حياتهم كما نتمنى وليس الهيبة المزعومة للدولة فالتفاوض هو الطريق".
وفي نفس السياق أكد علاء بيومي، مدير الشئون العربية لمجلس العلاقات الإسلامية الأمريكية، أن "فيديو الجنود المختطفين لو كان صحيحًا يعني شيء واحد، مصر تواجه تحديات صعبة لا يوجد لها حلول سريعة".
وتابع، "أي فصيل سياسي سوف يحاول مواجهة هذه المشاكل بمفرده - كما هو حادث الآن في حالة الإخوان - سوف يحمل نفسه وغيره ما لا يطاق".
ووجه محمد أبو حامد، نائب البرلمان السابق، رسالة إلى الفريق أول عبد الفتاح السيسى، قائلا "إلى الفريق أول عبد الفتاح السيسي طهر سيناء من الإرهابيين ورجع جنودنا وهيبتنا وكرامتنا ولو عايز متطوعين إحنا جاهزين".
وقال أحمد عاطف، المتحدث الإعلامي باسم التيار الشعبي، "لم تصل التيار الشعبى أو أي من رموزه دعوة للقاء الرئيس بشأن سيناء ".
وتابع، "موقفنا واضح.. التنمية مفتاح الأمان والبداية برفع الغطاء السياسى عن الإرهاب.. حديث السلطة عن مفاوضات مع خاطفي جنود ليس له معنى سوى تجاهل الجريمة ومحاولة استرضاء الجاني، دولة القانون تنهار على يد أرفع منصب بالدولة".
وفى سياق آخر، تساءل عصام سلطان نائب رئيس حزب الوسط على صفحته الشخصية بموقع "فيس بوك"، "ماذا يحدث الآن في مطار القاهرة ، الشرطة تمنع أوائل الحقوق! وترحب وتفسح للمتأخرين الفاشلين ذوى الألسنة والكلمات القبيحة والمتهمين بالتزوير والاستيلاء على المال العام!
وتساءل سلطان: أوائل الحقوق يحاولون مقابلة قاضٍ والشرطة تمنعهم.. لحساب من يحدث هذا؟ لماذا يريدون دفن قضية الأوائل.. ودفن حقهم.. ودفن العدالة.. ودفن الأوائل أنفسهم..؟

واختتم سلطان: فليخجل كل من يشارك غدا في مؤتمر سيعقد في فندق الفورسيزون بجاردن سيتى اتخذ لنفسه عنوان العدالة.. وهى تمنع وتقتل وتدفن الآن في مطار القاهرة !!".
وقال الناشط الإخوانى أحمد المغير، على صفحته الشخصية بموقع "فيس بوك"، "اللي صور فيديو الجنود المختطفين المساكين هدفه واضح جدا وهوا مش أبدا الإفراج عن المعتقلين، الفيديو هدفه المباشر والوحيد هو إحداث حالة من الاحتقان الشديد وإظهار مدى ضعف الرئاسة وأجهزتها التنفيذية، إضافة إلى "تسخين" مؤسسة الجيش بشكل مسعور لإعادة إدخاله في المعادلة السياسية".
وأضاف، "عاوز تتأكد من كلامي فكر بعقلك: هوا فيه مجموعة جهادية ممكن بأي شكل من الأشكال وتحت أي مبرر تشبه معتقليها بجلعاد شاليط؟ يعني المجاهد اللي بيعتبر نفسه مقاوم للصهاينة شهيد في حالة وفاته وأسير في حالة اعتقاله هيجي يشبه نفسه بجندي صهيوني فجأة؟".
ومن جانبها قالت الدكتورة باكينام الشرقاوى مساعد الرئيس للشئون السياسية، "المدخل التنموي المتكامل هو المدخل الأنسب لمعالجة مشكلات سيناء وتحقيق الأمن خطوة أولى ضرورية، عندما يُفرض على أي مجتمع تحدٍ يتعلق بأمنه القومي تتوحد جميع القوى الوطنية لمواجهته لكن بعض قوى المعارضة في مصر تفاجئنا بغير ذلك".

الجريدة الرسمية