رواق الجامع الأزهر يستضيف العالم المغربي مصطفى بن حمزة.. اليوم
يستضيف رواق الجامع الأزهر، اليوم الإثنين، العالم المغربي الدكتور مصطفى بن حمزة، عضو المجلس العلمي الأعلى في المغرب، رئيس قسم الدراسات الإسلامية بجامعة محمد الأول في مدينة وجدة، حيث يلقي محاضرة لطلاب الرواق تحت عنوان «مدخل إلى النص الشرعي»، وذلك عقب صلاة المغرب.
وتأتي هذه المحاضرة ضمن سلسلة محاضرات يلقيها الدكتور مصطفى بن حمزة، خلال زيارته الحالية للقاهرة، الذي بدأها أمس الأحد بمحاضرة للباحثين والمفتين بمركز الأزهر العالمي للفتوى الإلكترونية، كما يلقي محاضرة غدا الثلاثاء، في العاشرة والنصف صباحا، بمقر جامعة الأزهر في الدراسة.
وكان الدكتور مصطفى بن حمزة التقى في وقت سابق فضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر، حيث أشاد بوثيقة الأخوة الإنسانية التي أطلقها الأزهر الشريف والفاتيكان، مؤكدا على أن ما جاء فيها يمثل الخطاب الإسلامي الذي يجب أن يتبناه جميع علماء الأمة، وأن الأزهر الشريف كطرف في الوثيقة يمثل جميع المسلمين في العالم.
وأكد «بن حمزة» أن التاريخ سيخلد مواقف الإمام الأكبر الشجاعة تجاه القضايا الإسلامية والإنسانية، مبينا أن هذه المواقف حافظت على وسطية الأمة وسماحتها، وأبطلت دعوات الاحتراب والاقتتال باسم الأديان السماوية.
ويحظى الدكتور مصطفى بن حمزة، عضو مجمع البحوث الإسلامية بالأزهر الشريف (من الخارج)، بخلفية علمية وفكرية ثرية، فهو رئيس المجلس العلمي بمدينة وجدة المغربية، وخريج دار الحديث الحسنية (شهادة الدروس المعمقة)، وحاصل على دكتوراه الدولة من كلية الآداب والعلوم الإنسانية، بجامعة محمد الأول (وجدة)، وعضو المجلس الاقتصادي والاجتماعي بالمغرب، ولديه أكثر من 22 كتابا، من أبرزها: «مقدمة من أجل تأصيل ثقافة التسامح بين المسلمين»، و«شخصية الفقه المالكي» و«حقوق ذوي الاحتياجات الخاصة في الإسلام» و«هل يحمي الاجتهاد حقوق الإنسان».