التحول الرقمي عصر جديد لتطوير السياسات والتنمية الاقتصادية
تصدرت مناقشات التحول الرقمي والعائد في صناعة القرارات وتقييم السياسات العامة من حيث الفرص والتحديات اللازمة للتنمية المستدامة في محافظات مصر خاصة منطقة الصعيد مناقشات المنتدى السنوي للإعلام الاقتصادي والذي ينظمه المركز المصري للدراسات الاقتصادية بالتعاون مع شعبة المحررين الاقتصاديين بنقابة الصحفيين بمدينة الأقصر.
بمشاركة نخبة من صناع القرار والقيادات السياسية ورجال الصناعة مثل صناعة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات وصناعة المنسوجات والسيارات المتخصصين منهم: الدكتور أحمد جلال – وزير المالية الأسبق والمهندس هاني محمود وزير الاتصالات الأسبق والدكتور ماجد عثمان وزير الاتصالات الأسبق والدكتور حسن الملا – رئيس قطاع الموارد البشرية بالشركة المصرية للاتصالات ونظم المعلومات إكسيد والمهندس أحمد فكري عبد الوهاب عضو غرفة الصناعات الهندسية باتحاد الغرف التجارية وايهاب إسماعيل - عضو مجلس إدارة المجلس التصديري للملابس الجاهزة والدكتورة عبلة عبد اللطيف – المدير التنفيذي للمركز المصري للدراسات الاقتصادية.
وفي جلسة التحول الرقمي لتنمية المتكاملة وصناعة التعهيد والتي أدارها الدكتور ماجد عثمان - وزير الاتصالات الأسبق والرئيس التنفيذي للمركز المصري لأبحاث الرأي العام "بصيرة" بمشاركة المهندس هاني محمود – وزير الاتصالات الأسبق والدكتور حسن الملا – رئيس قطاع الموارد البشرية بالشركة المصرية للاتصالات ونظم المعلومات "إكسيد".
وقد أعرب الدكتور ماجد عثمان أن المعلومات تمثل أهمية كبيرة في صناعة القرار ورسم السياسات التنفيذية لخطط التنمية الاقتصادية المستدامة.
وأشار هاني محمود في كلمته أن التحول الرقمي هو استخدام التكنولوجيا المعلوماتية في جميع مناحي الحياة. فالتحول الرقمي تخطي مرحلة الكمبيوتر والموبيل إلى مرحلة رقمنه الإنسان نفسة بحلول تكنولوجية لتيسير حياة البشر.
وأضاف هاني محمود أن الحكومة المصرية تقوم بخطوات كبيرة في هذا الشأن لأن العالم انتقل بالتحول الرقمي لآفاق بعيدة.
وحول التنمية المتكاملة وصناعة التعهيد أشار الدكتور حسن الملا أن مصر تعد من أكبر 9 دول بالعالم في مجال التعهيد وفقا لتقرير مؤسسة أبحاث السوق العالمية جارتنر. كما احتلت مصر المركز الأول على مستوى الشرق الأوسط وأفريقيا في مؤشر جاذبية الدول لتقديم خدمات التعهيد العالمية 2017. وذلك راجع لعدة عوامل تنافسية تكمن وفرة الكوادر البشرية المدربة والموقع الجغرافي المميز وانخفاض المقابل المالي مقارنة بغيرها من الدول الأخرى والبنية التحتية وفقا لأعلي المعايير العالمية فضلا عن توجه الحكومة نحو التوسع الإستراتيجي بالمناطق التكنولوجية.
وأضاف أن حجم الاستثمارات العالمية في مجال التعهيد بلغ 2%. وتبلغ حجم الاستثمارات في هذا المجال الواعد في مصر 600 مليار دولار سنويا. يعمل بمجال التعهيد نحو 170 ألف موظف، يقدمون هذه الخدمات إلى 100 دولة في جميع أنحاء العالم ب 20 لغة. وذلك وفقا لتقرير"الجمعية الدولية للمحترفين في مجال التعهيد (IAOP®)"
وقال الدكتور حسن الملا إن مصر لديها فرص واعدة في هذه الصناعة، والتي تعد من أهم الصناعات “كثيفة العمالة”. توفر صناعة التعهيد حاليًا 90 ألف فرصة عمل من خلال 30 ألف مقعد.
هذا ومن المتوقع أن تخلق 750 ألف فرصة عمل خلال الأعوام الثلاثة المقبلة مع إيرادات متوقعة أن تبلغ 3 مليارات دولار أي 2020 تجربة الشركة المصرية للاتصالات ونظم المعلومات "أكسيد".
وعن تجربة الشركة المصرية للاتصالات لنظم المعلومات "أكسيد كأحد المعطيات لتحقيق التنمية المستدامة في الصعيد، أشار الدكتور حسن الملا أن أكسيد تعد إحدى أكبر شركات مراكز الاتصال لخدمة العملاء في منطقة جنوب البحر الأبيض المتوسط ومقرها القرية الذكية ب6 أكتوبر أنشأت في عام 2001 وهي واحدة من مجموعة شركات المصرية للاتصالات ( WE ) وتوفر الشركة مركز خدمات تعهيد عمليات الشركات على المستوى العالمي والمحلى للعملاء من كبرى الشركات التجارية والحكومات بأعلى مستويات الجودة وبعدة لغات.
تدير شركة Xceed حاليا7 قرى تكنولوجية ومواقع بـ4 محافظات هي : القاهرة – الإسكندرية – قنا – أسيوط. فضلا عن فرعها بالمملكة المغربية.