جائزة «زويل» العالمية
خلال الأعوام الماضية سعيتُ، والأساتذة الأجلاءُ قادة العمل التضامني الأفروآسيوي، وفي مقدمتهم الدكتور حلمي الحديدي، رئيس منظمة تضامن الشعوب الأفريقية الآسيوية، إلى تأسيس "اتحاد العلميين في أفريقيا وآسيا"..
واتفقتُ مع نقابة المهن العلمية في مصر؛ على اعتبار أنها تمارس التخصصَ، وتجمع العلميين المصريين، ولديها علاقات وثيقة بالباحثين في الدول العربية والأفريقية والآسيوية، والأوروبية أيضًا.
اتفقتُ مع نقيب العلميين على تشكيل لجنة لتأسيس الاتحاد، من العبد الفقير إلى الله، وممثلين للمنظمة والنقابة، وبالفعل، قطعنا شوطًا طويلًا في هذا الاتجاه، وحددنا موعدًا ومكانًا لعقد المؤتمر التأسيسي؛ حيث كان من المقرر الإعلان خلاله عن تدشين الاتحاد المأمول، وخاطبنا السفارات الأفريقية والآسيوية الأعضاء في المنظمة، وكذلك المنظمات الإقليمية، مثل الاتحاد الأفريقي، وجامعة الدول العربية، إلا أن الرياح أتت بما لا تشتهيه سفن الجادين والوطنيين..
فأثرت الأوضاع الخلافية الملتهبة في النقابة المصرية، والصراعات المتأججة بين مختلف الأجنحة، التي كان بعضها ينتمي إلى فكر الجماعة الإرهابية، وتعطلت المسيرة، ونجح تيار المهنيين غير الوطنيين في إفساد الفكرة، وعرقلة الإنجاز الكبير في اللحظات الأخيرة.
ولكن يخطئ من يظن أن الوطنيين يصابون بالإحباط، أو يتوقفوا يومًا عن العمل، فقد اتجهنا إلى مجموعة أخرى من العلماء والباحثين الذين وعدوا ببذل كل الجهد الممكن والوقت في سبيل إتمام هذا الكيان المهم.
طالبتُ، واقترحتُ، خلال الجلسات التأسيسية لاتحاد العلميين الأفريقي الآسيوي، بإنشاء جائزة عالمية باسم العالم المصري الكبير الدكتور أحمد زويل، رحمه الله، والذي تحل ذكرى مولده اليوم "الثلاثاء"، تنافس جائزة "نوبل"، وتخصيص "وقف" بميزانية ملائمة؛ من أجل الصرف عليها..
وأتمنى على رجال الأعمال الوطنيين في بلادي والدول العربية والأفريقية والآسيوية، تمويل قيمة هذه الجائزة التي يتم منحها لأفضل أبحاث، وإنجازات، في مختلف المجالات على مستوى العالم، بما يفيد الإنسانية جمعاء، في حاضرها ومستقبلها، لاسيما في مجال محاربة الإرهاب وإحلال السلام في ربوع الأرض.
ولمن لا يعرف، فإن الدكتور أحمد حسن زويل وُلِد في مدينة دمنهور في مثل هذا اليوم من عام 1946، وبدأ تعليمه الأوَّلي بمدينة دمنهور، ثم انتقل مع الأسرة إلى مدينة دسوق مقر عمل والده، حيث أكمل تعليمه حتى المرحلة الثانوية، ثم التحق بكلية العلوم جامعة الإسكندرية عام 1963، وحصل على بكالوريوس العلوم "قسم الكيمياء" عام 1967، بتقدير امتياز مع مرتبة الشرف، وكان يقيم أثناء سنوات الدراسة الجامعية بمنزل خاله المرحوم على ربيع حماد بالمنزل رقم 8 شارع 10 بمنشية إفلاقة بدمنهور، ثم حصل بعد ذلك على شهادة الماجستير من جامعة الإسكندرية.
أنا على ثقة بأن المصريين سيكونون في مقدمة المتطوعين والمتبرعين لإنشاء هذا الوقف العظيم، الذي يكون من بين أهدافه، إضافة إلى تمويل القيمة المادية للجائزة، تحويل هذا المنزل إلى متحف يضم مقتنيات العالم الكبير، وأوراقه، وأدواته التي استخدمها في أبحاثه، والجوائز التي حصل عليها، وكتبه؛ ليكون مرشدًا للأجيال الجديدة، ورمزًا للفخر المصري والتفوق على مر العصور، وتحتفل اليوم جامعة دمنهور "مسقط رأس الراحل العظيم" بالذكرى العطرة.
فأثرت الأوضاع الخلافية الملتهبة في النقابة المصرية، والصراعات المتأججة بين مختلف الأجنحة، التي كان بعضها ينتمي إلى فكر الجماعة الإرهابية، وتعطلت المسيرة، ونجح تيار المهنيين غير الوطنيين في إفساد الفكرة، وعرقلة الإنجاز الكبير في اللحظات الأخيرة.
ولكن يخطئ من يظن أن الوطنيين يصابون بالإحباط، أو يتوقفوا يومًا عن العمل، فقد اتجهنا إلى مجموعة أخرى من العلماء والباحثين الذين وعدوا ببذل كل الجهد الممكن والوقت في سبيل إتمام هذا الكيان المهم.
طالبتُ، واقترحتُ، خلال الجلسات التأسيسية لاتحاد العلميين الأفريقي الآسيوي، بإنشاء جائزة عالمية باسم العالم المصري الكبير الدكتور أحمد زويل، رحمه الله، والذي تحل ذكرى مولده اليوم "الثلاثاء"، تنافس جائزة "نوبل"، وتخصيص "وقف" بميزانية ملائمة؛ من أجل الصرف عليها..
وأتمنى على رجال الأعمال الوطنيين في بلادي والدول العربية والأفريقية والآسيوية، تمويل قيمة هذه الجائزة التي يتم منحها لأفضل أبحاث، وإنجازات، في مختلف المجالات على مستوى العالم، بما يفيد الإنسانية جمعاء، في حاضرها ومستقبلها، لاسيما في مجال محاربة الإرهاب وإحلال السلام في ربوع الأرض.
ولمن لا يعرف، فإن الدكتور أحمد حسن زويل وُلِد في مدينة دمنهور في مثل هذا اليوم من عام 1946، وبدأ تعليمه الأوَّلي بمدينة دمنهور، ثم انتقل مع الأسرة إلى مدينة دسوق مقر عمل والده، حيث أكمل تعليمه حتى المرحلة الثانوية، ثم التحق بكلية العلوم جامعة الإسكندرية عام 1963، وحصل على بكالوريوس العلوم "قسم الكيمياء" عام 1967، بتقدير امتياز مع مرتبة الشرف، وكان يقيم أثناء سنوات الدراسة الجامعية بمنزل خاله المرحوم على ربيع حماد بالمنزل رقم 8 شارع 10 بمنشية إفلاقة بدمنهور، ثم حصل بعد ذلك على شهادة الماجستير من جامعة الإسكندرية.
أنا على ثقة بأن المصريين سيكونون في مقدمة المتطوعين والمتبرعين لإنشاء هذا الوقف العظيم، الذي يكون من بين أهدافه، إضافة إلى تمويل القيمة المادية للجائزة، تحويل هذا المنزل إلى متحف يضم مقتنيات العالم الكبير، وأوراقه، وأدواته التي استخدمها في أبحاثه، والجوائز التي حصل عليها، وكتبه؛ ليكون مرشدًا للأجيال الجديدة، ورمزًا للفخر المصري والتفوق على مر العصور، وتحتفل اليوم جامعة دمنهور "مسقط رأس الراحل العظيم" بالذكرى العطرة.