رئيس التحرير
عصام كامل

أمريكا تعتبر ضرائب سامية جمال سرا من أسرارها

فيتو

في مجلة صباح الخير عام 1957 وتحت عنوان (سامية جمال تدفع ضرائب للحكومة الأمريكية) كتبت تقول: قصة مصلحة الضرائب مع الفنانين مليئة بالإثارة وكثيرا ما انتقل النزاع بينها وبين الفنانين إلى المحاكم والنيابات.


بدأت قصة سامية جمال مع الضرائب عقب عودتها مباشرة من أمريكا، إذ فوجئت بمصلحة الضرائب تحاسبها على عملها في مسارح أمريكا وطلبت منها 25 ألف جنيه.

ولما أكدت سامية للمصلحة انها دفعت ما عليها من ضرائب في أمريكا قبل خروجها مباشرة وليس من المعقول أن تحاسب عليها مرتين.
لم تعترف مصلحة الضرائب بهذا القول فلجأت سامية جمال إلى القضاء فطالبتها المحكمة بتقديم مستندات تثبت دفعها للضرائب في أمريكا.
ومن ناحية أخرى قررت الضرائب المصرية التأكد من أن «سامية» سددت ضرائبها فخاطبت مصلحة الضرائب في أمريكا تسألها ما إذا كانت سامية سددت ما عليها.

وردت الضرائب الأمريكية بان سامية سددت ما عليها من ضرائب فطلبت الضرائب المصرية مستندا بقيمة الضرائب المسددة.. إلا أن الضرائب الأمريكية رفضت الرد واعتبرت ذلك سرا من أسرارها لا يمكن البوح بها.

اتخذت المحكمة المصرية قرارا بتخفيض الضرائب المستحقة على سامية جمال من 25 ألف جنيه إلى مايقرب من 40 جنيها لا غير بشرط تسديدها فورا.

رفض محامى سامية الحكم وطالب بالطعن في الحكم إلا أن سامية رضخت للحكم وسددت الأربعين جنيها.
الجريدة الرسمية