والد أحد الجنود المختطفين: مشايخ رفح أكدوا لنا أن أفراد الشرطة كانوا المستهدفين

أكد والد الجندى المختطف بسيناء إبراهيم صبحى، أنه ذاق الويلات في رحلة من العذاب قطعها لسيناء من قريته بحثًا عن فلذة كبده للاطمئنان على مصيره المجهول بعد أن تواترت الأنباء عن تعرضه للاختطاف مع رفاقه، قائلا: "علمت باختطاف إبنى من وسائل الإعلام" وعلى الفور اتصلنا بإبراهيم" ولكن تليفونه كان مغلقًا فأسرعنا لإدارة قوات حرس الحدود التابع لها بكوبرى القبة بمصر الجديدة، وسط شغف ولهفة لمعرفة أية معلومة تطمئننا عليه ولم أصل لإفادة شافية فكان قرارى بالتوجه لسيناء بحثًا عن خيط اهتدى من خلاله عن أحوال نجلى إبراهيم.
وأضاف "صبحى" في تصريح خاص لـ"فيتو"، أننا التقينا مجموعة من المشايخ بكمين بمنطقة "رفح" وأكدو لنا أن الجنود الـ7 المختطفين بخير، مضيفين، "ابنك بخير وفى الحفظ والصون ولم يكن هو المستهدف وأن جنود الشرطة هم المستهدفون ولو كان لابس زى القوات المسلحة مكنوش خطفوه".
وقال والد الجندى المختطف: "ابنى فداء للوطن وزملاؤه وأنا عايز ابنى حي أو شهيد المهم أن المجرمين الخاطفين يلقون جزاءهم، مطالبًا القوات المسلحة بالضرب بيد من حديد على المجرمين والخاطفين.