مجلس الأمن يطالب بانسحاب المقاتلين من 3 موان يمنية
دعا مجلس الأمن الدولي أمس الجمعة، إلى "التطبيق الفوري" للمرحلة الأولى من اتفاق ينص على سحب القوات والتي تشمل سحب الأطراف المختلفة لمقاتليها من موانئ الصليف ورأس عيسى ومن ثم مدينة الحديدة في اليمن.
وفي إعلان صدر بالإجماع رحب أعضاء المجلس الخمسة عشر بالاتفاق الأخير الذي رعته الأمم المتحدة مؤخرا بين المتمردين الحوثيين والحكومة اليمنية المعترف بها دوليا.
وكان مبعوث الأمم المتحدة إلى اليمن مارتن جريفيث قد ذكر أنّ أول انسحاب للقوات من مدينة الحديدة يمكن أن يبدأ الثلاثاء أو الأربعاء، إلا أن أي تحرك لم يحدث على الأرض.
والخميس عقد الأمين العام للمنظمة أنطونيو جوتيريش لقاءً مع وزير الخارجية الأمريكي مايك بومبيو في نيويورك تناولا فيه الأزمة اليمنية.
وبموجب الاتفاق الذي تم التوصل اليه في السويد في 17 فبراير الماضي، على المقاتلين الانسحاب خارج الموانئ وبعيدا عن المناطق التي تعد حيوية لجهود المساعدات الإنسانية في اليمن.
وتقضي المرحلة الأولى بانسحاب الحوثيين من مينائي الحديدة والصليف، اللذين تدخل منهما واردات الحبوب، وميناء رأس عيسى الخاص بالنفط. في مقابل ذلك تنسحب قوات التحالف بقيادة السعودية من الأطراف الشرقية للحديدة حيث احتدمت المعارك قبل سريان وقف إطلاق النار في 18 ديسمبر.
وأعربت الدول الأعضاء في مجلس الأمن أيضا عن "قلقها من التقارير المتلاحقة عن انتهاكات وقف إطلاق النار".
ودعت "الأطراف إلى انتهاز هذه الفرصة للتقدم نحو السلام المستدام عبر ضبط النفس وخفض التوترات واحترام التزامها باتفاق ستوكهولم والمضي إلى الأمام عبر تنفيذه السريع".
وقتل في النزاع نحو 10 آلاف شخص -غالبيتهم من المدنيين- وأصيب أكثر من 60 ألفا بجروح، وفقا لمنظمة الصحة العالمية. فيما تقول مجموعات مدافعة عن حقوق الإنسان إن الرقم الحقيقي قد يكون أعلى بخمس مرات.
هذا المحتوى من موقع دوتش فيل اضغط هنا لعرض الموضوع بالكامل