كاتب إسرائيلي: قلق في المنظومة الأمنية الإسرائيلية بسبب توترات الأقصى

قال الكاتب الإسرائيلي، يوني بن مناحم إن التوتر الجديد في الحرم القدسي يوازيه اتجاه التصعيد على حدود قطاع غزة قبيل الانتخابات في إسرائيل ونشر خطة السلام الأمريكية الجديدة "صفقة القرن" ما يقلق إسرائيل.

وأضاف في مقال نشر في موقع "نيوز1" العبري أن هناك قلقا كبيرا داخل المؤسسة الأمنية الإسرائيلية من أن يؤدي تفاقم الضغط الاقتصادي على قطاع غزة لتدهور الوضع الأمني بالتزامن مع التوتر في الأقصى.

وأشار بن مناحم إلى أنه في الأيام الأخيرة ظهرت إشارات متزايدة على أن عناصر أخرى تنضم إلى اتجاه حماس لتصعيد الوضع الأمني قبيل الانتخابات الإسرائيلية ونشر "صفقة القرن" للرئيس الأمريكي دونالد ترامب التي ستنشر بعد الانتخابات.

وزعم أن السلطة الفلسطينية والأردن قررا إطلاق القنبلة الدائمة المسماة المسجد الأقصى، وهي وصفة مجربة لإثارة مشاعر المسلمين حول العالم من أجل التحريض على إسرائيل في الأشهر القليلة القادمة، ونسف صفقة القرن.

وتابع أنه لهذه الغاية وبموافقة الحكومة الأردنية تم التمديد لمجلس الأوقاف الإسلامية في الحرم القدسي، وللمرة الأولى تم إحضار ممثلين رسميين للسلطة الفلسطينية وحركة فتح، مشيرًا إلى أن هذا المجلس طالب بتجديد هيكل بوابة الرحمة وإنشاء دار عبادة فيه للمسلمين، زاعمًا أن في ذلك انتهاكا للوضع الراهن.