إصابة 46 بينهم 16 شرطيا في احتجاجات كتالونيا

أصيب 46 شخصًا بينهم 16 شرطيًا، أمس الخميس، خلال احتجاجات تخللت إضرابًا عامًا في إقليم كتالونيا شرقي إسبانيا احتجاجًا على محاكمة قادة كتالونيين.

وجاء الإضراب تلبية لدعوة منظمات مدنية ونقابات وأحزاب سياسية مؤيدة لاستقلال الإقليم، احتجاجًا على محاكمة 12 قائدًا كتالونيًا منهم 9 معتقلين في العاصمة مدريد.

وتسبب الإضراب في شل الحياة بمدن كتالونية رئيسية مثل برشلونة، وجيرونا، وتاراجونا، حيث أغلق المحتجون الطرقات الرئيسية في برشلونة وحاولوا وقف رحلات القطارات ومترو الأنفاق.

وشهدت برشلونة مظاهرة ضخمة، رفع فيها الآلاف لافتة كتبوا عليها عبارات من قبيل: ”21 فبراير.. إضراب عام.. لا حريات دون حقوق“؟، ومرددين هتافات مثل ”الاستقلال“، و“الحرية للمعتقلين السياسيين“.

وفي 9 فبراير الجاري، بدأت المحكمة العليا في مدريد، النظر في الدعوى المرفوعة ضد 12 من السياسيين وقادة المجتمع المدني في كتالونيا.

ويطالب الادعاء العام بإنزال عقوبة السجن على المتهمين لمدد تراوح بين 7 و25 عامًا.

كما أصدرت المحكمة مذكرات توقيف دولية بحق 6 مسئولين كتالونيين فارين، بينهم رئيس وزراء كتالونيا السابق، كارلس بيغديمونت، الفار إلى بلجيكا.

ومطلع أكتوبر 2017، صوّت نحو 90% لصالح الانفصال في استفتاء نظمته حكومة كتالونيا السابقة بقيادة بيجديمونت.

ثم صوت برلمان الإقليم في 27 من الشهر ذاته على إعلان الانفصال؛ ما دفع بمدريد إلى إقالة حكومة كتالونيا وفرض الحكم المباشر على الإقليم.