رئيس التحرير
عصام كامل

عائلة «شيماء بيجوم» تقاضي وزير الداخلية البريطاني لقراره بسحب جنسيتها

العروس الداعشية شيماء
العروس الداعشية شيماء بيجوم

تعهدت عائلة العروس الداعشية شيماء بيجوم، اليوم الأربعاء، بتقديم طلب لإقالة وزير الداخلية البريطاني ساجد جاويد من منصبه كخطوة لتراجعه عن قرار سحب الجنسية منها.


وأشارت والدة العروس الداعشية التي هربت من سوريا وحصلت على تعاطف واسع بعد إنجاب مولودها في مخيم للاجئين في سوريا، أن بإمكان ابنتها الحصول على الجنسية البنجلاديشية من أمها، فضلًا من أن تترك بدون جنسية وهو أمر غير قانوني بموجب القانون الدولي.

لكن عائلة بيجوم أضافت أنها لا تملك جواز سفر بنجلاديشي ولم تكن هناك قط، مما يجعل قرار جاويد غير قانوني، مشيرة إلى أنها ستدرس جميع السبل القانونية للطعن في هذا القرار.

وكانت وزارة الداخلية البريطانية سحبت الجنسية من شيماء بيجوم التي سافرت لسوريا وهي بعمر 15 عاما، من أجل الانضمام لتنظيم "داعش" الإرهابي، وأعربت عن رغبتها مؤخرا في العودة لوطنها بريطانيا بعد فرارها من التنظيم الإرهابى.

وغادرت شيماء لندن في عمر 15 عاما مع أصدقائها الثلاثة الذين هربوا من أكاديمية بيثنال جرين، ليتجهوا إلى داعش، وتزوجت بعد 10 أيام فقط من وصولها إلى الرقة، من هولندى كان اعتنق الإسلام وانضم للتنظيم المتطرف.

وحاليا تقيم "بيجوم"، في مخيمات النازحين شرق سوريا، وأنجبت في وقت سابق طفلين لكنهما ماتا رضيعين، بسبب المرض وسوء التغذية قبل عام، وبعد القبض على زوجها طالبت بالرجوع إلى بلادها، للحفاظ على طفلها المنتظر.
الجريدة الرسمية