زكي فطين عبد الوهاب.. عاشق النساء الذي لم يصدق زواجه من السندريلا
يمتلك الفنان زكي فطين عبد الوهاب سجلا فنيا به عدد من الأدوار المميزة قدمها خلال مشواره الذي استهله بالعمل خلف الكاميرا، لعل دوره في فيلم "بحب السيما" هو واحد من أشهرها.
اليوم وصل زكي فطين عبد الوهاب إلى محطته الثامنة والخمسين، وحياته بعيدًا عن الكاميرا مليئة بالكثير من الأسرار والكواليس، رواها هو بنفسه في أكثر من لقاء تليفزيوني له.
واحدة من أشهر المحطات في حياة زكي فطين عبد الوهاب هي زواجه من السندريلا سعاد حسني، وهو في سن الخامسة والعشرين من عمره، بينما هي كانت تكبره بأكثر من خمسة عشر عامًا، وقال "فطين" إن زواجه من سعاد حسني كان حلمًا بالنسبة له، وإنه لم يكد يصدق أنه وقع بالفعل.
تابع في لقاء سابق مع الإعلامية سمر يسري ببرنامج "سمر والرجال" إنه لم يخطر بباله مطلقًا أن يتزوج من السندريلا، وإن الأمر بدأ بإعجاب منه عقب مشاركته كمساعد مخرج في فيلم "أهل القمة" الذي كانت تقوم ببطولته.
ذكر أن زواجهما انتهى سريعًا بسبب عدم التكافؤ: "كنت انا لسه بأبدأ حياتي وهي نجمة كبيرة، وقررنا أن نصبح أصدقاء".
في نفس اللقاء اعترف "زكي" أنه خان من قبل مرتين، وإنه في المرة الأولى بادر هو بالاعتراف لزوجته بالأمر، وفي المرة الثانية لم يسعفه الوقت: ملحقتش اقول والموضوع اتكشف".
اعترف أيضًا في "سمر والرجال" بأنه يذهب إلى طبيبة نفسية، وإنه بدأ قصته مع التحليل النفسي وهو لا يزال في السنة الدراسية الأولى بالمعهد العالي للسينما.
يقر الفنان صاحب الـ 58 عامًا بأنه يحب المرأة الرومانسية العصرية، وإن المرأة بالنسبة له هي "الدنيا" بتعبير نزار قباني في قصيدة "قارئة الفنجان": قد تغدو بحياتك يا ولدي امرأة.. يهواها القلب هي الدنيا"، ويحب أن يختار لنفسه لقب الرجل "العاشق"، وقد خيرته سمر يسري أن يختار من بين عدة أوصاف.