عمان تطالب طهران مجددا بالإفراج عن الأردنيين المحتجزين في إيران
طالب رئيس البرلمان الأردني، المهندس عاطف الطراونة، خلال استقباله اليوم في مكتبه بدار مجلس النواب، السفير الإيراني محبتي فردوسي بور، بخطوة إيجابية من السلطات الإيرانية للإفراج عنهم.
من جانبه، أكد السفير الإيراني أن ملف الأردنيين المحتجزين سيتم حله خلال أيام، مشددا على أن هناك إجراءات روتينية وتم التعامل مع المواطنين الأردنيين بمنتهى التقدير والاحترام.
كما تناول اللقاء القضية الفلسطينية، حيث أكد الطراونة أهمية التنسيق بين البرلمانات الإسلامية نصرة لقضايانا المركزية وعلى رأسها القضية الفلسطينية، مضيفا أن الأردن سيواصل دوره بقيادة جلالة الملك عبد الله الثاني في الدفع نحو تحقيق سلام شامل وعادل يضمن الحقوق التاريخية والمشروعة للأشقاء الفلسطينيين، وفق حل الدولتين، الذي يكفل عيش المنطقة بأمن وسلام.
من جهته، قال السفير الإيراني إن بلاده تقدرًا عاليًا المواقف الأردنية المعتدلة، وهي تقف إلى جانب دعم الوصاية الهاشمية على المقدسات الإسلامية والمسيحية في القدس.
وشدد على أهمية تنسيق المواقف البرلمانية بين البلدين لدعم قضايا الأمة الإسلامية، ناقلًا تحيات وتقدير رئيس مجلس الشورى الإيراني على لارجاني إلى الطراونة.
وأضاف الطراونة أن مواقف الأردن المعتدلة بقيادة جلالة الملك أكسبتنا ثقة وتقدير المجتمع الدولي، إذ كانت المملكة ترى في الحوار والحل السياسي سبيلًا للخروج الآمن من مختلف الأزمات، وعلى رأسها الأزمة السورية، حيث كان لنا موقف واضح بأن الحل السياسي هو الوحيد الذي يضمن أمن واستقرار ووحدة سوريا أرضًا وشعبًا.
وفي الشأن العراقي، أكد الطراونة أن زيارته الأخيرة إلى بغداد، تبعث على التفاؤل لمستقبل مشرق للأشقاء العراقيين، مشيرًا إلى أن مختلف الأطراف البرلمانية العراقية، مجمعة اليوم على أن مسار المذهبية والطائفية لا يبني الدول، ولذا توحدوا تحت راية العراق الجامعة.